سبعة… طوال!

 

جمعة…
كأس ماء وقهوة
والقلب لقالق تنتظر العودة،
ومسافر بلا حقائب..كل متناه
يطل على الشمس من كوة،
وما يزال المسافر لم يخلع نعليه
بين يديك ولم يلق عصاه..
سبت..
كل صباح سبت
أحلف ألا أحرك مركبا
وألا أطلق شباكا.. وأحنث،
فالمدينة بعيدة
وبحر الأسبوع قد أعنت،
والقلب سفينة
خباء أسبوعها جفت،
وسمك الشعر قبالة الشباك
ينغل بشط الوقت،
كلما آذن السبت..

أحد.
ويبلغ الخريف مداه
عندما يترك مطر الوحدة
على النافذة صداه
فتذوب الروح في سناه
ويرجف الجفن كأن عودا قذاه.

إثنين!
لا إشارة قف عند الرصيف!
وقطارالغربة بلا سكة
فمن أطلقه من دمي
حتى يبدأ النزيف،
في شرايين كل محطة
والدهر كفيف.
فهل لي من غير يديك حزام
لإبطال الاصطدام العنيف..


الكاتب : زهير اسليماني

  

بتاريخ : 22/11/2018