إيمانا منها بالثقافة الحرة والنزيهة ، ولأجل فتح آفاق أمام المبدع المغربي في سائر أرجاء الوطن، أضافت جامعة المبدعين المغاربة إلى مشوارها الثقافي الجائزة الوطنية للشعر، وأعلنت عن دورتها الأولى بتاريخ بداية نونبر 2020 ، وفتحت بريدها الالكتروني لاستقبال المخطوطات التي ستتبارى للحصول على المرتبة الأولى ، وتعهدت بطبع العمل الفائز وحصول المتفوق على 100 نسخة من مجموعته الشعرية.
وقد رجحت كفة الدورة الأولى للشاعر أبو بكر متاقي عن ديوانه « تراب تراب» من بين 26 مشاركا .
وقد عرفت الدورة الثانية هذه السنةن مشاركة 28 مبدعا، تشكلت لجنة فرز أعمالهم من الشاعر والمترجم نورالدين ضرار والشاعر محمد بلمو والشاعر محمد اللغافي .
وحسب تقرير اللجنة، فإن مجموعة من المشاركين رغم اختلاف مستوياتهم يستحقون التنويه لكونهم على دراية بمكونات النص الشعري، لغة وإيقاعا تقنية وتصويرا .
وقد ارتأت اللجنة أن تمنح جائزة الدورة الثانية للشاعر جمال نجيب عن مخطوطه» سدرة العصافير « لتميزه عن غيره ، بلغة شعرية شفافة ومنسقة تقنيا صياغة وشكلا وصورا متناغمة .
كما نوهت اللجنة بالمجموعة الشعرية «الحياة كما أراها» للشاعر مصطفى ملح.
وستعمل جامعة المبدعين المغاربة على طبع العمل الفائز ومنح 100 نسخة للفائز في حفل شعري متميز في وقت لاحق .