في لقاء تواصلي مع الصحافة والجمهور، واحتفالًا بعيد الحب، قدمت الفنانة سعيدة فكري فيديو كليب أغنيتها الجديدة «عندي أمل»، من كلمات وألحان الفنان خالد فكري، وتوزيع الفنان الشاب يوسف كريران، وإخراج عبد الحق لميري.
شهد اللقاء، الذي نظمته مؤسسة هبة وأدارت فقراته الإعلامية فاطمة الأفريقي، تقديم شهادات مؤثرة أشادت بمسار الفنانة سعيدة فكري وأسلوبها المتفرد في الموسيقى والغناء، والتزامها بقضايا الناس والمجتمع. حيث ركزت الإعلامية سعاد الزعتراوي على التزام الفنانة برسالة الفن النبيلة، وعلى أن أغاني سعيدة فكري دائمة الصلاحية وخالدة في وجدان وذاكرة الناس عبر الأجيال.
من جانبه، ذكَّر الفنان المسرحي طارق الربح بمكانة الفنانة المحتفى بها في قلوب الجمهور، وتأثير فنها الصادق في تشكيل وعي الكثير من الناس، مستشهدًا بحالة شاب اعترف بأن أغاني سعيدة فكري أخرجته من الاكتئاب واليأس وأعادت له الأمل في الحياة.
أما الإعلامية مونية المنصور، من القناة الثقافية، فقد ركزت في شهادتها على فلسفة الحب في حياة الفنانة سعيدة فكري، وكيف يشكل الحب الخيط الناظم لاختياراتها الغنائية وعلاقاتها الإنسانية.
من جهتها، عبّرت الفنانة سعيدة فكري عن سعادتها بهذا اللقاء الذي يحتفي بإطلاق أغنية «عندي أمل»، مشيرة إلى أن عنوان الأغنية يعكس ما تحمله من آمال في غد أفضل لمسارها الفني، الذي أكدت أنها لا تحاول بأي شكل من الأشكال مقارنته بمسارات أو ألوان فنية أخرى، سواء التي عاصرتها خلال انطلاقتها في المشهد الفني أو التي ظهرت في العقد الأخير.
وأوضحت أنها ستظل وفية لطابعها الخاص الذي ترى أنه يعبر عنها.
وبخصوص ما يسمى بـ»أغاني الشباب» والألوان الموسيقية المتعددة التي ظهرت مؤخرا، أكدت الفنانة أنها تشجع كل ما هو فني يحمل إبداعا حقيقيا وعملا جادا، بغض النظر عما يقوله الآخرون. وذكرت بأن بعض الفنانين انتقدوها في بداياتها بسبب لونها الموسيقي، لكنها استمرت ولم تتراجع عن مشروعها الفني الذي آمنت به، والذي حظي بدعم جمهور أحب أعمالها ومنحها مكانة متميزة في المشهد الفني.
تخلل هذا اللقاء التواصلي عرض الفيديو كليب الجديد، تلاه نقاش مفتوح مع الإعلاميين والجمهور حول اختيارات ومسار الفنانة سعيدة فكري.
وكانت من أقوى لحظات الاحتفاء الديو الغنائي الحي الذي جمعها بالفنانة إيمان تيفيور، حيث قدمتا بإحساس عال وتناغم جميل الأغنية الخالدة «جبال الريف»، وسط تفاعل كبير من الحضور، الذين رددوا الأغنية معهما.