يعيش سكان حي اشماعو، وخاصة قاطني إقامة ندى 4، والعرصة التي يقطعها موظفو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حالة من الرعب والخوف.
ويعود سبب هذا الخوف إلى شجرة ضخمة لم تُحرّك في شأنها رئاسة جماعة لمريسة ساكنًا، بصفته المسؤول الأول عن الشأن المحلي في هذه المقاطعة، والذي لم يدفعه خطرها المحدق بالساكنة إلى اتخاذ إجراءات احترازية ومستعجلة للتواصل مع مكتب مجلس جماعة سلا، لتسخير الآليات الضرورية لتطويق خطر هذه الشجرة التي يمكن اعتبارها أضخم شجرة في الجهة.
وقد أدى إهمال هذه الشجرة، وعدم الاهتمام بها من خلال تشذيبها، إلى جعل أغصانها تتفرع بشكل خطير، الشيء الذي جعلها تميل بشكل واضح نحو الأرض، مع خروج بعض جذورها من تحت التراب، وهو ما يجعل سقوطها مسألة وقت فقط.
الخطير أن قرب هذه الشجرة يوجد موقف عمومي للسيارات، يُقبل عليه أصحاب العديد من العربات، وقد تتضرر، ومن بداخلها، إذا ما وقعت الواقعة التي لا أحد من السكان يريد لها أن تحدث، لأن مخلفاتها ستكون كارثية بكل المقاييس.
وأمام صمت مكتب مقاطعة لمريسة ومجلس جماعة سلا، اللذين يعنيهما الشأن المحلي بسلا، فإنه أصبح مفروضًا على عامل سلا التدخل العاجل قبل وقوع الكارثة، وذلك لتحرير ساكنة حي اشماعو من هاجس سقوط هذه الشجرة على رؤوسهم، وهو ما قد تنجم عنه خسائر مادية، وقد تطال الأرواح إذا لم تحضر الألطاف !
سكان اشماعو يعيشون تحت تهديد شجرة ضخمة.. ومطالب بتدخل عاجل

الكاتب : عبد المجيد النبسي
بتاريخ : 12/07/2025