بعد اكتشاف إحدى البؤر العائلية للإصابة بفيروس كورونا بجماعة اصبويا بأيت باعمران، يوم الجمعة 19 يونيو2020، قررت سلطات إقليم سيدي إفني إغلاق مختلف المنافذ المؤدية إلى هذه المنطقة ، وذلك على خلفية تسجيل أربع حالات جديدة.
وحسب السلطات المعنية فإن «هذا الإجراء يستهدف منع تفشي وباء كورونا وسط المناطق الأخرى المجاورة للمنطقة المحاصرة، بعد أن تم اكتشاف أول إصابة مؤكدة تتعلق بسيدة مسنة بدوار أودينت، قبل انتقال الفيروس إلى مخالطين لها حيث أكدت نتائج التحليلات المخبرية التي أجريت بالمستشفى الجهوي بكلميم، أن أربعة منهم يحملون أعراض الفيروس».
وارتباطا بموضوع محاربة فيروس كورونا بالمنطقة، دعت السلطات الصحية، عبر وسائل تواصل مختلفة، كافة المواطنات والمواطنين بجهة كلميم واد نون، إلى «التزام الشروط الاحترازية لمواجهة تفشي الوباء بكل روح المواطنة والمسؤولية».