سيدي بنور: المباني المهجورة أوكار للإجرام

توجد بقلب مدينة سيدي بنور العديد من المباني المهجورة، كما هو الشأن بالنسبة للبنايات المتواجدة قبالة الحديقة وعلى مستوى شارع محمد الخامس بحي الفيلاج، وغيرها من المباني المهجورة التي تعج بها المدينة، والتي تحولت إلى أوكار تأوي المتشردين ومروجي المخدرات والمختلين عقليا، كما تعد مكانا يتم فيه الاعتداء على أبرياء دون أن تصلهم يد المساعدة.
إن أي وزائر للبنايات المهجورة البعيدة بقليل من الأمتار عن المقاطعة الأولى سيقف على هول الكارثة نظرا للأزبال المتراكمة هناك والروائح الكريهة التي تتصاعد من المكان، التي تؤذي الجوار والمارة على حد سواء، كما تجد فيها المتسكعين الذين يقضون فيها حاجتهم دون مراعاة للمارة بما يخدش الحياء وأشياء أخرى، ناهيك عن استعمالها كخلفية للاختفاء عن أعين عناصر الأمن الوطني وإخفاء المشبوهات.
وتشهد مدينة سيدي بنور في الآونة الأخيرة انتشارا للمختلين عقليا ومن جنسيات مختلفة، بما يتسبب في حوادث سير والاعتداء على سيارات وممتلكات المواطنين، إضافة إلى تناسل المتسولين الذين لا مأوى لهم سوى تلك الأماكن الخالية أو المهجورة، متسببين في رعب وخوف المارة. لذلك توجه الساكنة نداء إلى الجهات المسؤولة قصد حمايتها و حماية ممتلكاتها، والسعي إلى المحافظة على هدوء وجمالية المدينة والعمل الجاد للقضاء على النقط السوداء ووضع حد لمثل هكذا مباني ؟


الكاتب : أحمد مسيلي

  

بتاريخ : 29/05/2025