سيدي بنور.. فوضى احتلال الملك العمومي تتواصل

تواصل الفوضى التي تتسبب فيها احتلال الملك العمومي الإضرار بكثير بحقوق المواطنين خصوصا منهم الراجلين، فضلا عن تداعياتها على المنظر العام للمدينة، دون أن تتحرك السلطات المحلية من مختلف المستويات التراتبية، ونفس الأمر بالنسبة للمجلس الجماعي، من أجل إعادة الأمور إلى نصابها و تفعيل الدورية المتعلقة بتحرير الملك العمومي من الاحتلال خصوصا المفرط. وتتعدد أشكال الفوضى التي يتسبب فيها عدد من أصحاب المقاهي على مستوى شارع محمد الخامس وأرض الخير والفيلاج وغيرها من المقاهي التي وضعت حواجز تمنع بواسطتها ممرات الراجلين، وتدفع بهم إلى سلك الطريق وسط ازدحام السيارات والشاحنات مما يشكل مخاطر على سلامتهم .
وعبّر عدد من المواطنين من سكان المنطقة غير ما مرّة عن رفضهم لسيادة الفوضى والتسيب المصاحبين لاحتلال الملك العمومي دون أن تتحرك السلطات المحلية لمحاربة هذه الظاهرة التي تعكر صفو الجميع وتقلق راحتهم وتمنعهم من التحرك بحرية أمام حركة الإغلاق الشامل لكافة الممرات على الراجلين أو السيارات، إضافة إلى تلويث المحيط بالأزبال والقاذورات المخلفة، وهو ما يجهز على الواقع البيئي في ظل عدم تدخل المجلس الجماعي عبر الشرطة الإدارية لفرض النظام وزجر كل المخالفات.
ولم تجد الساكنة الرافضة لهذا الوضع من وسيلة للتنديد سوى التعبير عن السخط اتجاه هذا الواقع ومناشدة السلطات المختصة للتدخل العاجل حفظا للنظام وحماية للملك العام وتيسيرا لمرور الراجلين في هاته النقط السوداء، وإعمال القانون وضمان حماية الأشخاص والبيئة.

 


الكاتب : أحمد مسيلي

  

بتاريخ : 10/07/2023