اهتزت جماعة القصيبية مؤخرا على وقع اعتداء جسدي شنيع ضحيته سيدة من طرف زوجها.
حيث قام بتعنيفها بشكل همجي في مختلف أنحاء جسدها بدون أية شفقة أو رحمة.
لتتدخل عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالقصيبية على خط هذا الملف حيث تم الاستماع للضحية في محضر رسمي، بعد أن حازت على شهادة طبية تتبت العجز المؤقت.
و كشفت السيدة المعنفة البالغة من العمر 38 سنة “لها 5 أطفال” أنها كانت ضحية التعنيف المستمر الذي كان يعرضها لها طيلة مدة زواجها وتواصل خلال شهر رمضان بشكل عنيف وبأن ز وجها كان دائم الخلاف معها لأسباب تافهة وإصراره على التنكيل بها.
وأفادت مصادرنا أن الزوج تمكن من الهرب ،لتظل جروح هاته السيدة قائمة ومطالبها في جبر ضررها معلقا
وتتجه عدد من دول العالم نحو تعزيز إجراءاتها لحماية النساء من العنف في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، ومن ضمنها المغرب في وضع تدابير استثنائية من أجل مناهضة العنف الأسري.كما أصدر رئيس رئاسة النيابة العامة قبل أيام قليلة ،دورية موضوعها حول قضايا العنف ضد المرأة وضرورة اتباع الحزم والصرامة في التعامل مع قضايا العنف ضد النساء والأطفال والعمل على تطوير منصات رقمية أو هاتفية لتلقي شكايات العنف ضد النساء، في حدود الإمكانيات المادية واللوجستيكية المتاحة لكم، والاستمرار في تفعيل المنصات الرقمية والهاتفية المتوفرة حاليا؛ واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لمعالجة الحالات الخاصة، ومن بينها توفير خدمات خلايا التكفل بالنساء، الموجودة بالنيابات العامة. وكذلك تسخير الإمكانيات المتاحة للخلايا الجهوية للتكفل بالنساء عند الاقتضاءو الاستمرار في رصد الإحصائيات المتعلقة بقضايا العنف ضد النساء