تستعد جمعية النادي السينمائي لتنظيم الدورة 24 لمهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 31 من شهر أكتوبر إلى غاية 3 من شهر نونبر المقبلين.
وفي هذا الإطار، فقد أعلنت جمعية النادي السينمائي في بلاغ، توصلت الجريدة بنسخة منه، بأنها اختارت كشعار للدورة 24 لمهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير عنوان: السينما: ذاكرة ثقافية
واستعلت الجهة المنظمة اختيارها لهذا الشعار، بكون” السينما ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل هي أرشيف حي وذاكرة ثقافية تسجل وتحافظ على تنوع وغنى التجارب الإنسانية. من خلال السرد السينمائي الذي يمكن الجمهور من فهم التاريخ بطريقة أعمق وأكثر تعاطفا، وهذا ما يعزز الوعي التاريخي والثقافي بين الأجيال المختلفة”
هذا، وأضافت الجمعية، في نفس البلاغ، بأن الدورة 24 لمهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير، ستعرف فقرات متنوعة وبرنامجا غنيا سيتم الإعلان عنه في الأيام المقبلة.
من جهة أخرى، فإن جمعية النادي السينمائي لسيدي قاسم، حسب بلاغ المنظمين، عرفت نشاطا تربويا زوال يوم 25 ماي الماضي بمقر دار الشباب بسيدي قاسم، موجها لتلامذة البكالوريا في مادة الفلسفة، إذ نظم النادي السينمائي ، بتنسيق مع كل من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية التعليم الأولي والرياضة، والمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب، قطاع الشباب بالإقليم، لقاء تربويا وتأطيريا يدخل في إطار المساهمة في تقديم الدعم البيداغوجي لتلامذة مدينة سيدي قاسم ونواحيها، المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا، و يسعى لتقديم عام لبرنامج السنة الثانية بكالوريا الخاصة بكل الشعب حسب المنهاج الرسمي لتدريس المادة
و قدم الأستاذ محمد زرنين، (عضو سابق بالنادي السينمائي وأستاذ مادة الفلسفة بمدينة سيدي قاسم سابقا، ومفتش تربوي تخصصي في المادة، سابقا، يعمل حاليا أستاذا للتعليم العالي وخبيرا تربويا وطنيا)، لهذا الغرض، عرضا فلسفيا وتربويا تفاعليا تمحور حول: إشكالية الوضع أو الشرط البشري في علاقة بمفاهيم الشخص والغير والتاريخ؛ وإشكالية المعرفة الإنسانية في علاقة بمفاهيم الحقيقة والنظرية والتجربة ومسألة عليمة العلوم الإنسانية، ثم إشكالية السياسة من خلال مفاهيم الدولة والعنف والعدالة والمساواة، في حين، خصص الجزء الثاني من النشاط التربوي لتفاعل التلامذة مع العرض من خلال الأسئلة.