شفشاون: زيارة ميدانية لمتابعة برنامج مواكبة اليافعين والشباب بالتعاون مع منظمة اليونيسيف

في إطار تنفيذ برنامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومنظمة اليونيسيف للفترة 2023-2027، الذي يهدف إلى مرافقة اليافعين والشباب خلال مرحلة الانتقال من المراهقة إلى مرحلة البلوغ، نظمت لجنة تتبعية زيارة ميدانية إلى عدد من المؤسسات التعليمية المساهمة في هذا المشروع الطموح. وتكونت اللجنة من ممثلين عن مديرية الحياة المدرسية بوزارة التربية الوطنية، منظمة اليونيسيف، والمنسقة الجهوية للمنظمة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، إلى جانب نقطة الارتكاز الإقليمية للمنظمة في المديرية الإقليمية لشفشاون.
وقد شكلت هذه الزيارة، التي تمت يوم الجمعة 02 ماي، فرصة لتقييم مسار تنفيذ البرنامج ورصد تفاعلات المؤسسات التعليمية المستفيدة من الأنشطة، بما يعكس مستوى انخراطها في تحقيق الأهداف المحددة. وأظهرت الزيارة استجابة إيجابية للمؤسسات المشاركة التي تميزت بجودة الأنشطة المنجزة، حيث أبانت هذه المؤسسات عن التزام جاد وفعّال في تنفيذ البرامج التربوية، وهو ما تجلى من خلال تفاعل التلاميذ الكبير مع الأنشطة المبرمجة، مما يعكس الجدية التربوية التي يتمتع بها الطاقم الإداري والتعليمي.
وأبدت اللجنة بمناسبة هذه الزيارة تقديرا عاليا للدعم المستمر، الذي يقدمه المدير الإقليمي بشفشاون ومواكبته الفعالة، وحرصه الدائم على توفير الظروف الملائمة لضمان نجاح هذا النوع من الأنشطة، كما أثنت على مجهودات كل الأطر الإدارية والتربوية، التي كانت محورية في تنفيذ الأنشطة وتعزيز تأثيرها الإيجابي. وفي هذا السياق، أثنت اللجنة على جهود مديري المؤسسات التعليمية الذين تولوا قيادة هذا الورش التربوي بكل حنكة وإبداع، كما قدمت شكرها الخاص لمنسقي الأندية التربوية الذين أسهموا بشكل كبير في إنجاح الأنشطة، وتحقيق نتائج إيجابية انعكست على مستوى الأداء والتفاعل لدى التلاميذ.
وأكدت هذه الزيارة التتبعية أن الاستثمار في الناشئة يمثل رهانا حقيقيا للمستقبل، وأن المدرسة المغربية، من خلال تكامل جهود مختلف الفاعلين، قادرة على أن تكون فضاء تربويا آمنا، دامجا، ومحفزا على الابتكار والنمو.


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 07/05/2025