تمكنت مصالح المراقبة المحاسباتية بالبنك الشعبي الجديدة سيدي بنور من اكتشاف اختلالات مالية بلغت منتصف هذا الأسبوع 165 مليون سنتيم، وتمت هذه العملية بناء على شكاية تقدم بها أحد زبناء وكالة البنك «بوشريط» الذي اكتشف تباينا في كشوفاته البنكية والتي بلغت 65 مليون في حساب واحد.
شكاية الزبون عجلت بإيفاد لجنة مراقبة وتدقيق الحسابات والتي اكتشفت ثغرة مالية كبيرة لم تتمكن، لحد الآن، رئيسة الصندوق المشتبه بها الأولى والتي توجد في إجازة ولادة، من تفسيرها.
الأبحاث والتحريات من المؤكد أن تقود إلى الكشف عن المزيد من الاختلالات خاصة وأن المأمول من مسؤولي البنك الشعبي العمل على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مع إسناد المسؤوليات بناء على الكفاءة والخبرة وليس المحاباة والضغط .
ومن المحتمل أن تعرف الوكالة تغييرات على مستوى المسؤوليات خاصة وأن اختلالات رئيسة الصندوق كان يجب الكشف عنها في بدايتها بحكم أن الإدارة الجهوية والبنك المركزي يتوصلان بتقارير يومية تحمل بصمات مسؤولي الوكالات ومسؤولي الجهات .
وأفادت مصادرنا أن البنك الشعبي المركزي لم يتقدم بعد بشكاية في الموضوع في انتظار تسوية حبية واستقالة من البنك .
وكان البنك الشعبي للجديدة قد عرف عدة حوادث مماثلة تتعلق باختلاسات مالية قادت أصحابها إلى محاكمات في ما لايزال بعضهم في حالة فرار إلى اليوم .