صالحة الكانوني: «الصورة سواء كانت تشكيلية أم شعرية تعد بالنسبة لي وجهان لعملة واحدة»

من بين ما يجود علينا به الموقع التواصلي الفايسبوك أنه يعرفك بوجوه تستحق الغوص في بحرها وأحيانا بحورها المتنوعة، وصالحة الكانوني واحدة من هاته الوجوه التي تنفرد بتشكل أفاقها حيث تتقاسم مع أصدقائها تارة لوحاتها وتارة كتاباتها، هي الأتية من حضن مجال التعليم الذي مارسته بمدينتها خريبكة قبل أن تنتقل مؤخرا لمدينة الصويرة التي احتضنتها كما احتضنت حلمها الذي لا يزال ينضج لتصل رسائله لكل بقاع المغرب وربما يوما لخارجه
التقت جريدة «الإتحاد الإشتراكي» بهاته المبدعة الشابة للتعرف أكثر عليها فكان هذا الإكتشاف.

-كيف دخلت صالحة الكانوني مجال الفن التشكيلي؟
– الإرهاصات الأولى كفنانة تشكيلية، كانت في فترة الطفولة وبحكم أنني تربيت في أسرة متواضعة و الظروف المادية لم تكن تسمح بأن أتوفر على الصباغة وأدوات الرسم، خاصة أنه في فترة الثمانينيات هاته المواد كانت قليلة جدا وباهضة الثمن، فكنت غالبا ما ألجأ إلى الألوان الطبيعية وأخذ من التوابل الملونة و الفحم ..ما يخصني لأشتغل به فأرسم الطبيعة، و البورتريهات، التي كنت مولعة بها.
أذكر يوما رسمت بورتريها للمغفور له محمد الخامس وأريته لوالدتي و لأساتذتي كما مدير المدرسة فأشادوا به، ومن حينها تهاطلت علي التشجيعات. خلال التعليم الثانوي، كان لي نفس الحظ، ومن الله علي بمدير يدعى السي بلقاضي الذي فتح أمامي عدة أبواب لأمارس هوايتي ووفر لي جميع أدوات الاشتغال من أوراق وألوان ومكان..  وكلما كانت هناك مسابقة نظمتها وزارة التعليم يسجلني بها، والحمد لله حصلت بها على عدة جوائز، ومن هناك ابتدأت الممارسة الفعلية للفن التشكيلي برغم كوني كنت مسجلة في شعبة الأداب العصرية لأن مدينة خريبكة لم تكن تتوفر على ثانوية مخصصة في التربية التشكيلية. وصقلت مواهبي بشكل فردي، أطلع على المراجع والروبورتاجات التي لها علاقة بهذا المجال. بعد الباكالوريا درست بكلية أبي شعيب الدكالي بمدينة الجديدة لمدة أربع سنوات إلى أن حصلت على الإجازة في الأدب العربي.
– ألم تمنعك الدراسة الجامعية من ممارسة هوايتك؟
– بالفعل، فترة الدراسة بالكلية تميزت نوعا ما بالتوقف عن الفن التشكيلي حيث بدأت أهتم أكثر بالكتابة الأدبية من خواطر وشعر وقصة، وأذكر أنني كنت رفقة المبدع الكبير الشاعر والكاتب مصطفى ملاح والأستاذ عبد الرحيم الساكني ننشر في جريدة  الميثاق الوطني، ومنذ ذلك الحين اكتشفت تلك الذات الشاعرة التي كنت أملكها و أنني أستطيع أن أمارس الفن والكتابة على حد سواء.
بعد الإجازة التي حصلت عليها سنة 2001 بدأت أفكر في مستقبلي المادي وطريقة الحصول على مورد للعيش، فأقمت مشروعا تناسب مع اهتماماتي، عبارة عن مكتبة أبيع فيها الكتب، وأثناء تلك الفترة كنت أقرأ وأكتب كثيرا وفي قراءاتي  أتناول محور تحليل الصورة  حيث أن موضوع بحثي كان أصلا هو التحليل السيميائي وكنت أحاول دمج المراجع الأدبية الفكرية الثقافية بالمراجع التي تهتم بكل ما هو فني وقرأت للعديد من الفنانين مثل دافينشي وبيكاسو .
– ومتى ولجت عالم التربية والتعليم؟
– بالصدفة اكتشفت ذات يوم بأن هناك مباراة لإختيار أساتذة لمادة التربية التشكيلية ، سافرت لمدينة الدارالبيضاء لاجتياز المباراة وكان لي الحظ أنه تم اختياري من بين ال600 متبارين، فكنت الثالثة في الترتيب وولجت مدرسة تكوين الأساتذة، ودرست الفنون التشكيلية من جانبها الفني البيداغوجي والديداكتيكي أي كل ما يتعلق بالفن التشكيلي كفن وكل ما يتعلق به كتربية وكل ما له علاقة بالتعليم وحيثيات التربية التشكيلية، أنا الآن أشتغل أستاذة الفنون التشكيلية السلك الإعدادي منذ سنة 2004 ، اشتغلت 16 سنة بمدينة خريبكة وهاته السنة التحقت بمدينة الصويرة.
– وماذا عن مساهماتك في المعارض؟
– منذ سنوات الثانوية وأنا أشارك في المعارض سواء التي كانت في المؤسسة أو في دور الشباب أو، في ما بعد،  في معارض جماعية رفقة مجموعة من الفنانينن. لكن المرحلة الرسمية، إذا صح التعبير، ابتدأت سنة 2004 من خلال معارض نظمت في قاعات كبرى مع فنانين معروفين في الساحة الفنية الوطنية منها و الدولية.
لم أكن أقوم بالتوثيق ولا بالتغطية لأعمال، ولم يبق هناك أي بصمة إلا من بعض الشواهد التقديرية أو الجوائز التي كنت أحصل عليها، علاوة على بعض الصور القليلة. فالفايسبوك الذي ولجته في 2015 هو من يساعدني على توثيق أعمالي التي أشاطرها مع الأصدقاء، و هو الذي عرف بي أكثر خاصة كفنانة تشكيلية إذ نادرا ما أنشر كتاباتي حتى يتسنى لي طبعها ورقيا. فاكتفيت بمجال الفن التشكيلي هو الذي أبين فيه أعمالي سواء في صفحتي الرسمية أو عبر منابر الإعلام مثل بعض الجرائد أو المحطات الرقمية ولهذا السبب عرفت أكثر كفنانة تشكيلية أكثر منه ككاتبة أو شاعرة.
المشاركة التي أعطتني إشعاعا أكبر، كانت لأول مرة خارج المغرب وعلى وجه التحديد بأسطنبول بتركيا سنة 1917 مع مجموعة من الفنانين العراقيين الذين نظموا هاته التظاهرة، وتوالت بعدها معارض أخرى مثلا بألمانيا، وقد مثلت لا في تركيا ولا في ألمانيا، الجانب الأدبي في الشعر وساهمت في محاضرة حول تحليل الصورة ووجه العلاقة مابين الصورة والنص الأدبي وكانت و الحمد لله مشاركة مشرفة تركت صدى طيبا .. وفي ألمانيا شاركت كذلك بقراءات شعرية وبمجموعة من اللوحات رسمت ميدانيا وتم عرضها وكانت إشادة من طرف الفنانين من دول مختلفة وبعد ذلك مشاركة بالقاهرة بمصر وأخرى بتونس رفقة ذوي الاحتياجات الخاصة إذ قمت بتأطير ورشة تضم حوالي 90 شابا وطفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة و كانت ورشة رائعة جدا فالاشتغال مع تلك الفئة يسعدني جدا ويجعلني أحس بأنني أديت رسالة إنسانية عن طريق الفن فهاته المسألة تشعرني بالراحة خاصة وأن هؤلاء الذين يعتبرون ذوي «قدرات خاصة» وليس «احتياجات خاصة»، يستطيعون من خلال الفن وأثناء هاته الورشات أن يعبروا على هاته القدرات . هذا عن سفري إلى تونس في المرة الأولى سنة 2018، المرة الثانية كانت في 2020 قبيل إقفال الحدود بين المغرب وتونس بسبب ما فرضته علينا الجائحة وكلتا التظاهرتين كانتا متميزتين، أنشطة اللقاء تم فيه تأطير الورشات وإلقاء محاضرات، وكانت مناسبة لي كممثلة للمغرب أن أذكر أسماء بعض الوجوه من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين نجحوا في ميادينهم والتحدث عن المستوى المتطور الذي وصل إليه المغرب في ما يخص تأطير هاته الفئة المجتمعية
كما كانت لدي أعداد كثيرة من المشاركات في جل ربوع المملكة وأخر معرض كان ثنائيا رفقة سعاد حلاوة وكان بمثابة جولة في جهة بني ملال خنيفرة وتضمن 3 محطات وأخر محطة كانت في الخزانة الوطنية بمدينة خريبكة وحضر الافتتاح السيد والي الجهة وكذلك السيد عامل خريبكة ولقيت تشجيعا من طرف هؤلاء والحمد لله فالمعرض كان ناجحا لا على مستوى الإعلامي ولا على مستوى الحضور من المهتمين والنقاد.
– هل سبق ونظمت معارض فنية؟
– نظمت مجموعة من المعارض في إطار الجمعية التي كنت أترأسها، أولاها معرضا أسميته إبداعات خريبكة واستدعيت فيه مجموعة من الفنانين الذين ينتمون لإقليم خريبكة وكان الهدف هو تسليط الضوء على هؤلاء الفنانين ومن بينهم ذوي الاحتياجات الخاصة حيث كنت أحاول أن أشرك 50 في المائة من الفنانين ذوي الاحتياجات الخاصة في هاته المعارض .تنظيم هاته التظاهرات يسعدني كثيرا خاصة حينما كان يحضر العديد من المسؤولين وممثلي الجمعيات، فالمجتمع المدني يلعب دورا كبيرا في مساعدة الناس وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضا لأنني وقفت على ثماره في ما بعد بحيث العديد منهم اشتهر اسمهم في الميدان على المستوى الوطني ومنهم من اشتهر على المستوى الدولي
باستثناء تظاهرة معارض خريبكية، فقد أسست، بمساعدة كل أعضاء الجمعية الذين يشتغلون بتفاني ونكران الذات ، لملتقى أصبح بعد ذلك مهرجانا دوليا واسمه «مهرجان خيمة المبدع التشكيلي» ،وعرف 3 دورات ناجحة منذ تأسيسي وتسلمي رئاسة جمعية الفنانين التشكيليين للبيئة والتراث سنة 2017. الدورة الأولى كانت على الصعيد الوطني والثانية والثالثة كانتا على الصعيد الدولي و أخر دورة عرفت تكريم الأستاذ محمد قرماد وتكريم نحات مراكشي اسمه جليل أيت بلعسل وحضرها فنانون مرموقون وشخصيات من العالم، كرئيسة جمعية «الوجه الأخر» المتواجدة بأمريكا والأستاذة جميلة الهيب والفنانة سارة التي أعلنت إسلامها مؤخرا وهي فرنسية الأصل تدعى «فاليري» ثم أشخاص أخرون من الجزائر وتونس من مصر وأفريقيا السينغال الطوغو مالي ومن سوريا إلخ فقد كانت القائمة كبيرة ، وفي إطار التنشيط حضر الفنان رشيد برياح والأستاذ مازن الأيوبي الملحن المعروف الذي يقيم حاليا في الدارالبيضاء. هذه السنة لم ننظم المهرجان لأنه تزامن مع كوفيد 19.
– ما هي مشاريع صالحة الكانوني الحالية والمستقبلية؟
– كانت لدي رغبة أن تكون لدي ورشة خاصة، بعيدة عن المدينة وشاسعة وفي فضاء مفتوح في البادية ، والحمد لله تمكنت من الاستقرار في الصويرة بحكم أن والدتي ازدادت وترعرعت بهاته المدينة ولدي العائلة وهذا مكنني من الحصول بسهولة على أرض وبثمن مناسب لي مما شجعني على تحقيق هذا الحلم وبنيتها بطريقة تقليدية بمواد المنطقة سقفها من قصب وجدرانها من أحجار، أي فضاء طبيعي وبسيط جدا . وقد أثثتها بلوحاتي كلها حيث حاولت ما أمكن أن أجمع جميع لوحاتي لأعرضها في هذا الفضاء، كما أشتغل بها بقدر المستطاع بما أنني حديثة العهد بالاستقرار بهذا المكان، ولو أنني هنا منذ بضعة شهور فقط، فقد استقبلت الناس خاصة أصدقائي الفنانين وسنعمل على عرض أعمال مشتركة في المستقبل كما يزوروني تلاميذتي الشغوفين بالفن.بعد انتهائي من تهيئة هذا الفضاء بشكل كامل يخول له استضافة كم كبير من الناس، سأبدأ في تنظيم إقامات فنية لفنانين تشكيليين كبار،بحيث ناقشت مع العديد من أصدقائي الفنانين هاته الفكرة، وسيشرفونني بالحضور،قصد التأطير وتقاسم تجاربهم، فأنا أعتبر هذا الفضاء نقطة عبور لكل من له ولع بالفن التشكيلي و كل من يريد أن يستفيد وكل من يريد أن يفيد.فهذا هو الأساس الذي أقدمت بسببه على تأسيس هذا الفضاء وهاته الورشة كما إنني حققت هذا الحلم وخلقت فضاء أستريح فيه أقدم فيه على الرسم وعلى الكتابة والطبيعة تلهمني أكثر.
– كيف يمر يومك النموذجي في الورشة؟
– غالبا أزور الورشة في عطلة نهاية الأسبوع بحكم أنني لا أدرس أثناءها، ويكون ذلك في ساعة مبكرة ثم أضع النموذج الذي سأرسمه أو الفكرة التي سأكتب حولها، يمر اليوم بسرعة أنهمك في إبداعاتي لغاية يوم الأحد إذ أعود لمنزلي ولحياتي الروتينية بين المطبخ والأولاد والاستعداد كأستاذة لبدأ العمل في المركز التعليمي .
– هل تتعيش صالحة الكانوني من لوحاتها؟
– فكما هو معروف فإن ظروف الفنان سواء كان في ميدان التشكيلي أو غيره، هي ظروف مزرية خاصة إذا كان منتوج هذا الفنان لا يمكن بيعه. بالنسبة لنا نحن التشكيليين فإن لوحاتنا يقتنيها فئة قليلة جدا أو يكون زبناء من خارج المغرب أما حاليا فالظروف أصعب لأن السياحة قليلة وبالتالي فلا أستطيع أن أتعيش منها فأنا أعيش من وظيفتي بحكم أنني أشتغل كأستاذة في القطاع العام وهي وظيفة محترمة براتب محترم .
أغلب المعارض التي نقوم بها داخل المغرب لا يكون هناك بيع إلا القليل جدا .فبيع اللوحات غالبا ما يكون في المعارض بأوربا ولاحظت ذلك من خلال مشاركتي بمونبليي وبألمانيا أيضا .أما في المغرب فيكون البيع متعثرا وحتى الأثمنة لا تكون في المستوى، وشخصيا أفضل الاحتفاظ بلوحتي على أن أبيعها بثمن هزيل .
– ما هي ظروف الاشتغال في إطار الجائحة؟
– أشتغل عن بعد فقط خلال تأطيري لبعض الطلبة الذين يتصلون بي عبر الميسانجر أو عبر الواتساب، لأنه كنت أدرس طلبة في إطار معهد «خريبكة سكيلز» بعض الحصص في إطار اتفاقية مع هذا المعهد. و هناك قدماء التلاميذ الذين اختاروا الفن التشكيلي وهناك فنانين عصاميين الذين يحتاجون بعض الدروس .
بخصوص المعارض التي تنظم عن بعد، لدي موقف صريح منها، إلا في بعض الحالات عندما يخص الأمر بأصدقاء لم أستطع رفض دعواتهم و هي على العموم حوالي 4 أو 5 معارض عن بعد ، أرسلت لهم بعض أعمالي وشاركت بفيديو وأتجنب هاته المعارض لأنني أرى أنها لا تؤدي هدفها فالمعارض عن بعد بالنسبة لي هي ضرورة فقط كي تبقى همزة وصل بين الفنان وبين الجمهور أما بالنسبة لي المعارض الواقعية إفادتها أنك تلتقي مع فنانين أخرين.
بالنسبة للاشتغال في البيت ككل المبدعين فكل ما كان الشخص لوحده ومستقرا يشتغل أحسن ويتمكن المبدع من العمل في هدوء أنا بالنسبة لي كانت فرصة للكتابة وفي هاته الفترة كانت لي كتابات قصصية ومجموعة من الإنتاجات الشعرية، فضلا عن بعض اللقاءات الصحافية مثلا على أمواج إذاعة صوت فلسطين، برنامج يقدمه الإعلامي مصطفى جوهري برنامج بصمة أمل» وتحدث فيه عن دور الفن في نفسية المعاق وماذا يمكن أن يقدمه الفن التشكيلي للمعاق وكذلك دور المجتمع المدني في مساعدة هاته الفئة المجتمعية ، ككاتبة، لدي مجموعة قصصية وديوان شعري . أما بالنسبة لمشروعي الذي حاولت به أن أتميز ، هو كون كتاباتي القصصية ستكون مرفوقة بلوحات أي مشروع نص ولوحة من إبداعي وهذه هي الفكرة التي أشتغل عليها حاليا . وقد أعددت النص وسيدخل في طور الطبع في أقرب الاوقات،
بخصوص الديوان الذي يحتوي على 25 نص أيضا متواجدة رفقة25  لوحة، نشرت منها البعض في صفحتي على الفايسبوك، لكن أغلبيتها لا أنشرها لكي تبقى له ميزته حين يصدر مطبوعا .
– وأين تجد صالحة الكانوني نفسها أكثر في الكتابة أم الفن التشكيلي؟
– أجد نفسي في الإبداع بصفة عامة : في التشكيل وفي الكتابة الشعرية الصورة سواء كانت تشكيلية أو شعرية تعد بالنسبة ليوجهان لعملة واحدة لأنهما الإثنين يعتمدان على الخيال وعلى الذات المبدعة ، على التكوين الفكري وعلى المرجعية الثقافية وعلى التجربة في الحياة وعلى التجربة الفنية وعلى الاحتكاك بالميدان الفني والميدان الثقافي والأدبي فأنا عصارة تلك التجربة أختزلها في مجموعة من النصوص وكذلك من خلال الألوان في اللوحات.


الكاتب : سهام القرشاوي

  

بتاريخ : 10/04/2021

أخبار مرتبطة

اجتمع، أول أمس السبت، مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، في دورته 15، وهو الاجتماع الذي ترأسه رئيس دولة فلسطين محمود

لم تنجح الملاكمة المغربية خديجة المرضي في مواصلة مسارها في الألعاب الأولمبية بباريس، بعد أن خانها التوفيق في بلوغ دور

  أكدت مصادر صحية لـ «الاتحاد الاشتراكي»، أن عددا من المرافق الصحية العمومية ذات الطابع الوقائي والعلاجي، تتوفر على عدد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *