مرشح التغول بفاس يستعمل وسائل الجماعة من سيارات وإمكانيات في الحملة الانتخابية
دعوة الجهات المسؤولة عن الانتخابات إلى حماية العملية من المال الفاسد
طالب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفاس الجهات المسؤولة عن العملية الانتخابية بحماية الاقتراع من المال الفاسد، والضرب بيد من حديد على كل من تم ضبطه أو ساهم أو شارك في إفساد هذا الاستحقاق الانتخابي الجزئي بمدينة فاس الجنوبية .
كما أدان حزب القوات الشعبية الاستعمال المفرط لوسائل الجماعة وإمكانياتها من طرف مرشح التغول، باستعمال سيارات الجماعة والقيام ببعض الأعمال التي تحاول أن تستميل الناخبين، كما قام مرشح « التغول الثلاثي « بإعطاء وعود للشباب بالتشغيل كعرضيين شريطة أن يدعموه في الانتخابات ويصوتوا عليه.
وتعرف الحملة الانتخابية للانتخابات البرلمانية الجزئية في كل من فاس الجنوبية وابن سليمان، تجاوبا كبيرا مع مرشحي « الوردة «، من طرف الساكنة، من حيث الأسلوب والانضباط وفتح حوار ونقاش مع المواطنات والمواطنين، كما شهدت دروب وأزقة وشوارع الدائرتين البرلمانيتين توزيع العديد من منشورات الحزب، وفتح نقاش مع الساكنة دفاعا عن حزب القوات الشعبية، كما كان لمرشحي الحزب لقاءات حزبية مع كل القطاعات، التعليم، الجماعات المحلية، التعليم العالي، الصحة، العدل، الأطباء، الصيادلة، القطاع العمالي، المحامون، المهندسون، التجار، الصناع التقليديون، المقاولون، ولقاءات منزلية مباشرة مع الناخبين لشرح وتفسير الدور الذي يقوم به الاتحاد الاشتراكي دفاعا عن الوطن داخل قبة البرلمان.
وتعبأ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لخوض الحملة الانتخابية في تجمع جماهيري تعبوي بمقر الحزب بفاس دعما لمرشح « الوردة « محمد ياسر جوهر، بحضور قيادات حزب التقدم والاشتراكية بفاس التي ساندت مرشح الوردة، حيث أصدرت قيادتا الحزبين في لقائهم المشترك، بلاغا أكدتا فيه دعمهما لمرشح الحزبين للانتخابات التشريعية الجزئية بفاس الجنوبية الأخ الرفيق محمد ياسر جوهر في اقتراع 23 أبريل 2024.
ومما جاء فيه، أنه تفعيلا لمسار التنسيق بين حزبي التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وطنيا ومحليا، وبمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية التي ستجري يوم الثلاثاء 23 أبريل 2024 ، عقد المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية والكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، صباح يوم الجمعة 12 أبريل 2024، لقاء تشاوريا وتنسيقيا بمقر الاتحاد الاشتراكي بفاس، وبعد مشاورات ومناقشات مسؤولة وجدية فإن الحزبين يعلنان ما يلي :
يعتبر الحزبان بأن مرشح الاتحاد الاشتراكي لهذه الانتخابات التشريعية الجزئية هو مرشح الحزبين معا.
وانطلاقا من ذلك فإن الحزبين يدعوان مناضليهما والعاطفين عليهما وعموم الناخبين إلى التعبئة الشاملة دعما لمرشحهما الرفيق والأخ محمد ياسر جوهر، مؤكدا على ضرورة أن تعمل السلطات الإدارية ذات الاختصاص على حماية العملية الانتخابية من كل ما يمكن أن يسيء إليها، كما دعا البلاغ ناخبات وناخبي دائرة فاس الجنوبية إلى المشاركة، تعبئة وتصويتا، دعما لصوت الحزبين ومرشحهما، صوت ومرشح الحركة الديمقراطية التقدمية الانتخابات البرلمانية الجزئية/ دائرة فاس الجنوبية لاقتراع 23 أبريل 2024 .
من جانبه أعلن مرشح « الوردة « بفاس، محمد ياسر جوهر، في رسالة إلى ناخبي الدائرة، ترشحه في هذه الانتخابات النيابية الجزئية / بدائرة فاس الجنوبية، وقال:» أخواتي وإخواني مواطنات ومواطني، ومسؤولات ومسؤولي مدينة فاس الغالية، زملائي الأعزاء، في السياسة والسياحة، أصدقائي ومعارفي وأهلي، أخواتي المناضلات، إخواني المناضلين، بعد التحية والسلام ، وبعد معايدتكم واحدة واحدة، واحدا واحدا بحلول عيد الفطر السعيد الذي أتمناه سعيدا، مباركا، جالبا للخير واليمن لملكنا وبلادنا ولكل واحد منا، فإنني أعلن على بركة الله بأنني وبتكليف وتشريف كبيرين من حزبي، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي قضيت فيه عمرا بكامله، بإيمان وانضباط والتزام، سأدخل الانتخابات النيابية الجزئية / بدائرة فاس الجنوبية، التي انطلقت حملتها يومه 10 أبريل 2024 وسيجري الاقتراع الخاص بها يوم 23 أبريل 2024 .
إخواني، أخواتي :إننا نأمل أن يشكل هذا الترشيح، الذي نرجو الله أن يحظى بثقتكم الغالية، لبنة وقيمة مضافة لتعضيد المجهود الترافعي للسلطات الإدارية والمؤسسات المنتخبة من أجل فاس وقضايا ساكنتها وتجهيزاتها وبيئتها ونظافتها ونقلها وأمنها واستثماراتها وتنميتها وإشعاعها… وهو المجهود الذي أثمر لحد اليوم تباشير انطلاقة قوية في مسارها التنموي من خلال مجمل البرامج والمشاريع التي نضجت وأعلن عنها من قبل السلطات والمؤسسات ذات الاختصاص، وأنجز بعضها وشرع وسيشرع في ما تبقى.
إن قناعة الاتحاد الاشتراكي بأن الهدف الأسمى للعمل السياسي النبيل هو خدمة المصلحة العامة، وتأهيل المدينة وخدمة الساكنة في إطار من التعاون والتكامل والتشارك بين السلطات الإدارية والحكومية والمنتخبة، محليا ومركزيا، والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، إن هذه القناعة الاتحادية الراسخة التي تطوقنا بواجب تثمين المجهود المبذول من أجل نهضة فاس، وواجب المساهمة فيه هي التي ستحكم وتؤطر حملتنا الانتخابية بأخلاق وغايات الممارسات الفضلى للعمل السياسي، وأملنا كبير في أن تصل رسالتنا الصادقة هذه إلى عموم المواطنين والناخبين وجميع الفاعلين في حياة فاس السياسية والاقتصادية الاجتماعية والثقافية والإعلامية والمجالية والشبابية والنقابية والجمعوية والحقوقية والنسائية، وأن يقتنعوا بها ويحملوها معنا ….وترجموا ذلك إلى ثقة في الاتحاد الاشتراكي وفي شخصنا خدمة للمدينة وللساكنة. ولله ولي التوفيق».
وفي ابن سليمان تفاعل إيجابي للمواطنات والمواطنين مع الحملة الانتخابية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التي نظمت من طرف الشبيبة الاتحادية بالإقليم دعما لمرشح الوردة كريم الزيادي.