صور الذات في «من كازابلانكا إلى مونتريال» لعبد الرحمان شكيب

 

إضاءة مدخلية:

يُبحر بنا النص الرّحلي» من كازابلانكا إلى مونتريال» للأديب شكيب عبد الرحمن ويغوص في أسرار رحبة لمعرفة خبايا الإنسانية، وتهدُّل ظلال مظاهر الحياة التأريخية والمعرفية والثقافية والاجتماعية والحضارية والمعمارية والجغرافية، ولأجل ذلك انعقد عزم هذه الدراسة على تسليط ضياء متعددة الألوان واسطة عقدها النضيد؛ الخطاب، الذي سيوفر لنا مقاربة منسجمة تُراوح مكانها بين تقاطعات جماليات بلاغية وسردية، وتزداد استعصاء، يصير معه الكشف عن هذه السّمات التي يسعى الكاتب تسريد صور الذات وما يخالجها من مشاعر راسمة للخيال الأدبي ومشاهده المتنوعة بِنَفسٍ سردي مُتّسِقٍ. إنّ الإيتوس -قطب رحى هذه الدراسة- مفهوم قديم حديث تمتد خيوطه إلى صورة الذات وتفاعلاتها مع الحياة الاجتماعية خصوصا مع مانغونو ومنْ تمثَّلوا مقترحاته. إنّ» أول من أدخل مفهوم الإيتوس إلى حقل تحليل الخطاب»1 دليل على وظيفته البلاغية المتمثلة في « ترك انطباع حسن لدى المخاطب من خلال الطريقة التي يبنى بها الخطاب، وفي تقديم صورة للذات تكون قادرة على إقناع المخاطب ونيل ثقته»2 .ففي ذلك إشارة إلى الطريقة التي يبني بها المتكلم صوره الذاتية في خطابه بما يتساوق وترك هذا الأثر. وفي الدراسات الحديثة أصبح يُنظر إليه كصورة للذات التي تتعين بوصفها حُجَجًا تعضد الخطاب وتُتيح حركة وانتقالا للذوات المتلفِّظة سواء بشكلها الفردي أو الجماعي أو لِنَقُل؛ «صوتٌ ذاتيٌّ مُنْبثٌّ» في صوره الجماعية، بطابع حواري تشارك فيه أصوات أخرى وتجارب حية ضمن نسيج الأحداث في ارتباطه بسياقات تُكْسب الخطاب بوليفونية، وتُسْهم جنبا إلى جنب ضمن دوائر التأثير بتسخير ممكنات وجماليات السرد والوصف.
يُعَدُّ أدب الرحلة المعاصر خطابا مكتوبا يصور فيه الرّحالة مشاهد سفر واقعية، ويرى الباحث سعيد ين سعيد العلوي أنّ الرحلة جنس أدبي « له من الصفات والخصائص ما يكفي لتمييزه عن الأجناس الأدبية لكونه خطابا مخصوصا له منطقه الذاتي وبناؤه ومكوناته وعناصره، وهو يجمع بين الإفادة والإمتاع فيسرد العجائب والغرائب الأمر الذي يجعل الرحالة يتقمص شخصية السارد أو القاص»3، إنها خصوصيات جمالية ومعرفية عبر-أجناسية منفتحة على مسالك الإمتاع والإقناع، ومعمارية النص الرحلي « تآخت فيه عدة أجناس أدبية، وتلاقت فيه أنماط مختلفة من الكتابة، وتشكل من كل ذلك بعد أن محت الفوارق بين العناصر المختلفة، وتم الانسجام بين مكونات متعددة، جنس أدبي، أدب الرحلة..»4 إننا إزاء أدبية الرحلة التي تحقق جمالياتها باعتبارها « جنسا أدبيا متكامل العناصر، وواضح الأهداف والغايات، بارز الملامح، متعدد المستويات السردية، منوع الصيغ الوصفية، منفتحا على التيمات والموضوعات المتغيرة»5، مما يؤكد أنه جنس أدبي منفتح وعابر للثقافات والتخصصات.

أولا المَلْمَحُ الذاتي والشخصي للأديب الرّحالة

1-1 الإيتوس قبل الخطابي:
ونستحضر تجلياته القبلية التي تشكلت عند العموم قبل أن يتكلم، وهي « كل المعطيات التي نملكها عن المتكلم لحظة تقديمه لصورة ذاته»6، وفي هذا الصدد يطلق على الرّحالة المعاصر الأديب شكيب عبد الرحمن توصيف استعاري يعبق بالجمال والحق والخير، يطلق عليه الناس اسم «جنرال المحبة» وهو بلا شك بناء صلب لصورة الذات في الحمل على الثقة والتصديق لما يتبناه في خطابه، ذلك أنّ « قوة الكلمات تنبع من الملاءمة بين الوظيفة الاجتماعية للمتكلم وخطابه»7، وهذا توشيح ألمعنا به منزلة أديبنا التي ستبرز وتتضح من خلال قادم الصور.

2-1 الإيتوس الخطابي:

يتعلق الأمر بالصورة التي يبنيها المتكلم عن ذاته انطلاقا من خطابه، مؤكدا الطريقة التي يدرك بها المتلقي شخصية المتكلم، فيمنحه « تأكيد صورته، أو إعادة بنائها، أو تعديلها من أجل إحداث انطباع ينسجم مع متطلبات مشروعه»8، مُصاولا القارئ لتحقيق مقصدية، فنراه يشحن عباراته شحنات عاطفية وعقلية لحمل الأذهان على الاقتناع بأنّ الرحلة « تجربة سفر معيشة خير من قراءة مئة كتاب كما يقال (..) فالسفر شكل تكويني يجدد علاقة المسافر بالعالم ويطهر روحه وينقيها، ويفتح أفق الأمل البعيد»9، إنّها فعالية تلفظية استطاع الكاتب من خلال أفعاله التي تعبر من الحكي إلى الإنجاز يجعل الخطاب حاملا لقوى إنجازية وقوة إنشاء وإثبات اعتقاد، فالسفر « رحلة حياتية أيضا. وأنت في الطريق إلى الحياة، عشِ الحياة كما كان يردد محمود درويش»10، ارتحال يعبر عن الوجود والكينونة الإنسانية، هو « سفر يعاد إنتاجه على مستوى الكتابة، وإعادة المسار سردا ووصفا هو الذي يشكل فن الرحلة» 11، وفي العتبة ميثاق بين الرّحالة والقراء ذلك أنّ إخراجه هذه التجربة الرّحلية إلى حيّز الوجود 12، هي ممارسة عشق الكاتب ليضمن لها حياة جديدة لدى القراء، فاسحا المجال للنص كي يبوح بأنساقه وخطابه، هذه العوامل مجتمعة سمات واصفة للبعد الإنساني المشترك في تفاعل الحضارات والهويات، ولعل هذا المُتوخى سيدفع بنا إلى إثارة مضمرات ومخبوءات تنماز من ظلال صور الذات وهي تمارس إنسانيتها.

ثانيا: صور الذات الرّاسمة لخطاب المتن الرّحلي إمتاعا وإدهاشا

2-1 صورة المثقف:
لعلّ السبيل لتجسيد هذه الرؤى هو احتساء الرحّالة قهوته الصباحية مع أصدقائه كاترين وميشيل، حيث انبرى صوت المثقف المتشبع بقيم العدالة الاجتماعية والمعلن «ولاءه لمبدإ الإنسانية العالية والواسعة»13، صورة تُنتقشُ بها الأعيان ولا تُخطئها البصيرة» أنا إنسان مفعم بالحياة وموسوم بنعمة الجمال ونور العقل بظلاله الوارفة. أنا حالم بقيم إنسانية كونية» 14، يُعزز الرّحالة طرح ميشيل « نحن نعيش مع يهود المغرب بمحبة واحترام كبير. تعايشنا كبير كبر السماء وعلوها وشساعتها التي لا حدود لها، عال هو هذا التعايش المجيد «15، ثم يسترسل في ذكر شخصيات بصمت وجدان الإنسانية الكونية الكبرى أمثال إدمون عمران لمليح والمناضل السرفاتي وآخرين، فيجيبه ميشيل قائلا: « سيدي، أنت تمتلك عقلية أغبطك عليها. عقلية تتأسس على الأبعاد الإنسانية»16، كاترين بدورها منخرطة في مجال المعرفة الإنسانية، بعاطفة تنسجم والتجربة الشعورية، تردد: «الحياة عميقة وجميلة وفاتنة، علينا أن نعيشها بسلام وعشق دائمين»17، بلد يقر بالتنوع والتعدد ذلك أنّ» الثقافة الكندية لا تؤمن بالألقاب، إنّها تؤسس للإنسان محور العالم»18، حجة لا تُدفع وإنكارها لا يَنفع بأنّ أديبنا جسّد صوت وصورة المحاور لثقافته وأثبت قدرة رفيعة على صياغة الحوار بين الذات والعالم الخارجي، انظر إلى حواراته التي تعكس المثقف المتحضر الرصين الذي يعالج مواضيع شتى كالسياسة والمرأة والحضارة والقيم والهجرة، حوارات تنم الإيمان العميق بالاختلاف والعيش المشترك، نجده كثير الأسئلة ملتقطا لأدق التفاصيل الثقافية لاكتناه معنى الإنسان، إنّه المثقف الصادق الأمين المطابق لصورة ذاته المتكلمة، ففي حواراته المتكررة مع أصدقائه الأجانب، نلمس فيه الإنسان الناجح والمتسامح والمؤمن بالعيش المشترك.

2-2 صورة الآخر:

« إنّ الرحلة تشكيل لنص ذاتي/ شخصي بخصوص الأنا والآخر»19، يُستفاد من هذا الكلام أنّ النص الرّحلي خزّانٌ لِصور الآخر والأفضية والهوية المغايرة ورفدها بما أنتجته الذات من قراءة صحيحة ورصد لدينامية معنى الخطاب، حيث « إنّ الآخر يسكن في ذواتنا، ونحن بدورنا نسكن في ذوات الآخرين»20، بهذا لا تخرج اشتغالية صورة الآخر عن سقف طموحات الأنا، فنحن في سعي دائم للعيش كالآخر، والكاتب يخبرنا من خلال صورة الآخر لفهم الحياة وكشف حقائق جعلت من المجتمع الكندي مجتمعا قائما على النظام والانتظام « واحترام القانون ركن من أركان المواطنة»21، والكاتب رمى فأصاب القلب بما تهتز له العواطف وتجيش، واصفا هذه الأرض السعيدة « تتعايش عليها أجناس وحّد بينهم القانون المقدس»22، ومما نلحظ، تماهي الكاتب مع ما هو أساس؛ ما هو إنساني عبر ثقافي، وهي صورة ناطقة بلسان حال التعايش واحترام الآخر، « هل خمنت يوما كيف تطأ رجلاي أرضا يتساوى فيها البشر!»23، هي أسئلة واعية لإعادة اكتشاف الذات والآخر كتجربة إنسانية تعكس التفاعل بينهما هواجس الذات وسؤال الغيرية، الآخر المغاير، تجيبنا عنها سعة الهوة بين الأنا والآخر؛ انزياح يرصد آمال وطموحات الكاتب المنفتح على أسيقة تنهض بالإنسان والقيم الإنسانية.

2-3 صورة الروائي:

تظهر صورة الكاتب الروائي وتلتف حول إواليات مركزية في مقدمتها السرد والذات الفاعلة التي تشارك الحدث في مساحات واسعة من التشكيل البصري، وأخيلة تكشف أسرار وضعنا ووجودنا الإنساني، علاوة على تعدد الأصوات، يبرز الحوار كأهم عنصر من عناصر التفاعل اللفظي الذي « يفترض متكلما ومستمعا وعند الأول هدف التأثير على الثاني بطريقة ما «24. لا يقدم لنا الرّحالة رؤية قائمة على وحدة عضوية بل يصور لنا أحداثا معيشة ساهمت في بنائها مجموعة من الأصوات ذات الصور والمصائر المتباينة؛ صوت سائق تاكسي الجزائري الأصل يقول « إنّها التعاليم الإسلامية تُطبّقُ بحذافيرها وتفاصيلها»25 ، يواصل الحديث عن زوجته المحامية التي تفرغت لرعاية أبنائها وإلى انتمائها إلى فريق العمل الجمعوي الخيري في المستشفيات والأسر المعوزة أو زيارات السجينات أو السجناء العرب، سيدة فاعلة حاملة لواء التغيير الحقيقي عكس المزيفات تحت اسم « المثقفات»26، ومن اللقاءات التي جمعت الرحالة بصديقه جاك لورو الأديب الذي « يرى أن الأرض ملكوت واحد، والإنسان يجب أن يخضع لتربية واحدة: تربية البناء والمحبة»27، هذه اللقاء منتجة للمعرفة، على لسان الرّحالة « شكرا جاك، لقد منحتني فرصة ثمينة ما كان لي أن أعيشها لولا هذا اللقاء الكبير مع رجل كبير. منحتني فكرة انسجام العالم برباط الموسيقى التي توشج كل فلسفات المحبة والخير والجمال»28، فالمتن الرّحلي طافح بالعديد من المواقف الحوارية التي أنصت الرّحالة إلى نبض تجاربها.

2-4 صورة العربي:

من الاغتراب إلى الانتصار؛ تلكم حجج صور الذوات في التقاطها لتفاصيل زمن ضائع يعيشه الإنسان العربي، ولذلك سخّر الكاتب إمكاناته لتصوير وضعيتين متناقضتين، أما الأولى فتخص الإنسان المضطهد الباحث عن الدفء الاجتماعي والاستقرار النفسي في عالم مريض « نخاف من كل شيء، من الشرطي والطبيب والمعلم، نخاف أنفسنا أيضا. لسنا صرحاء مع ذواتنا المكبلة بالأعطاب»29، بينما نجد المجتمع الكندي يقدس المواطن والموجودات والحيوانات» كالسناجب والطيور ألفت نفحات العدالة ونسمات الحق في الحياة بعيدا عن الشعور بالمطاردة أو العدوان والاعتداء» 30، متوقفا عند القضايا الإنسانية العميقة « الإنسانية قبل الأرض والهوية العرقية أو الدينية «31؛ قضايا تتعين بوصفها آلية إقناعية تجسدها صورة المتكلم ونستمد أدلتنا من الحكي ومن دقة الوصف وقصدية التأثير سيما التي تتعلق بالإنسان العربي المثخن باليأس والانكسار قبل أن يندمج مع المجتمع الكندي ويحقق طموحاته التي أجهضتها أوطانها الأصلية، ففي مقهى «البرتقيزي» الخاصة بالمهاجرين العرب، اتسم لقاء الرحالة بِشَابٍّ يساعد الوافدين لهذه الديار» إنّها تجربة علمتني الحياة وعلمتني كيف ألج مجال الحياة التضامنية بحثا عن آليات فتح آفاق تحقيق الكرامة للإنسان المقهور. الإنسان المغدور في أحلامه»32، كثيرٌ ما يحكى حول الهجرة، هاهو صوت شاب جمعوي آخر يقول:» كندا توفر لنا الحياة لنشرب نخبها في الظلال الباردة..»33، حكاية أخرى تخص أخاه الذي حصل على دكتوراه اقتصاد في تونس وعمل بها وتعرض لمضايقات كثيرة، وحين أتيحت له فرصة الهجرة إلى كندا، يواصل الشاب حديثه عن الإدارة التي لا تُحدثُ شرخا بين مدير وعامل « جئنا بحثا عن كرامة وإنسانية. لأننا فقدنا هذا الحس الإنساني في بلداننا. كل المشاهد مؤلمة. لا تشرب قهوتك وأنت مطمئن. أفواج المجانين والحمقى والنشالين يجوبون الشارع طيلة النهار. فقراؤنا يعانون في صمت. صمت النوارس حين تفقد البوصلة. بلداننا العربية متشابهة حتى الأحزان والأحقاد والإحباط والانتقام»34، صور كثيرة يمور بها هذا المتن؛ رحلة داخلية وخارجية يصير معها الإنسان أكثر توقا لأنْ « يعيش سعيدا ويموت سعيدا»35.

خاتمة:

وصفوة القول في نهاية هذا التطواف يطيب لي أن أختم هذه الورقة البحثية بالتركيز على مقومات انسجام الخطاب المُذوّت الذي يرفد بالمعنى والجدوى وتجذير الوعي. لا شك أنّ الرحلة اكتشاف للعالم والإنسان وتوصيف لثقافة الآخر، والرّحالة شكيب عبد الرحمن أديب أريب، رفيع الأسلوب وأنيق التعبير، بارع في تقديم صور الذات حيث أضفى عليها حركية حوارية واستدعى أصواتا تشاركها وترصد جانبا مهما من الحياة اليومية حتى تكون، كما درج على لسان رفاعة الطهطاوي، نافعة في كشف القناع عن محيا هذه البقاع، يدفعنا الكاتب إلى طرح أسئلة النقد الحضاري وسبل الارتقاء بالسلوك الإنساني تستغور آفاق الفكر الإنساني، ما أحوجنا اليوم إلى المساهمة الفعّالة والانخراط الجاد ضمن مشروع مجتمعي وحضاري وتنويري يحقق نهضة شاملة. إنّ الذات/ النحن، في حالة حصار وتهميش وصلابة الواقع وفظاظته، تجد نفسها محاصرة في مجتمعاتها التي اقتضمت من كرامتها وإنسانيتها قضمات القهر والاضطهاد، وكبحت من طموحاتها ورغباتها، الأمر الذي يدفع بها قسرا إلى البحث عن عوالم أخرى تفتح الهجرة أول هذه المنافذ. لقد استطاع الكاتب إيصال رسالته الحضارية، وإظهار النسق المضمر المتمثل في الواقعية الهامشية التي يعيشها الإنسان العربي في وطنه، إنها كتابة تبحث في الحياة الإنسانية في مرجعياتها الثقافية والواقعية والذاتية والاجتماعية، أخيرا لقد ظل الكاتب منتصرا للإنسان أينما وجد.

المصادر والمراجع:

1 Ali Alsafar: Ethos discursif et construction des rapports intersubjectifs, P 16
2 Dominique Maingueneau: L’ethos, de la rhétorique à l’analyse du discours, P 1
3 سعيد بن سعيد العلوي، أوروبا في مرآة الرحلة، ثورة الآخر في أدب الرحلة المغربية المعاصرة، مطبعة النجاح الجديدة، ط 1، الدار البيضاء 1995م، ص 14
4 شعيب اوعزيز، أهم الخصائص الفنية والأسلوبية في رحلة: عشرة أيام في مراكش لعبد الله الجيراري « ضمن ندوة عبد الله الجيراري. الحلقة الرابعة: الرحلات المغربية الداخلية 1912/1956، منشورات النادي الجيراري رقم 31 الرباط/ ط1-2005 م، ص 119.
5عبد الرحيم مودن، أدبية الرحلة، دار الثقافة، الدار البيضاء/ط1،1996م، ص28.
6 Amossy, R : La Présentation de Soi : Ethos et Identité verbale, 2010, P :73
7Ruth Amossy: L’ethos au carrefour des disciplines, P 128
8Ruth Amossy: L’ethos au carrefour des disciplines, P 134
9 عبد الرحمن شكيب، من كازابلانكا إلى مونتريال كثيرا ما يحكى ويقال، منشورات سليكي أخوين، طنجة، ط1، 2021م، ص111.
10 المرجع نفسه، ص 126.
11 سعد الله مكي، الأنا والآخر في أدب الرحلة دراسة نقدية مقارنة، أطروحة لنيل درجة دكتوراه في الأدب العربي الحديث، كلية اللغة والأدب العربي والفنون، الجزائر، الموسم الجامعي2016-2017م، المزيدة، ص 51
12 المرجع نفسه، ص 7
13 المرجع نفسه، ص 34
14 المرجع نفسه، ص 34
15 المرجع نفسه، ص 36
16 المرجع نفسه، ص 36
17 المرجع نفسه، ص 38
18 المرجع نفسه، ص 111
19 شعيب حليفي، الرحلة في الأدب العربي: التجنس، آليات الكتابة، خطاب المتخيل، الهيئة العامة لقصور الثقافة، كتابات نقدية-شهرية 121، أبريل 2002م، ص 41.
20 يوسف أحمد، سيميائيات التواصل وفعالية الحوار مفاهيم والآليات، ط1، ص 181
21 المرجع نفسه، ص 15
22 المرجع نفسه، ص 14
23 المرجع نفسه، ص 15
24 سعيد يقطين: تحليل الخطاب الروائي (السرد، الزمن، التبئير)، ص 19
25 المرجع نفسه، ص 11
26 المرجع نفسه، ص 12
27 المرجع نفسه، ص 63
28 المرجع نفسه، ص65.
29 المرجع نفسه، ص 15
30 المرجع نفسه، ص 14
31 المرجع نفسه، ص 52
32 المرجع نفسه، ص27
33 المرجع نفسه، ص27
34 المرجع نفسه، ص 32
35 المرجع نفسه، ص 46


الكاتب : محمد الزين

  

بتاريخ : 30/09/2022