إلى العزيز الفنان الكبير السي محمد الدرهم
صَوْتَكْ ها يا وَلْدْ السّْبُوعا
صَرْخَه حْنِينَه مَنْ لَدْخالْ
يْرَدَّدْها گَلْبْ يْصادِي
وْ يْرَدَّدْها فْ هْنا لَحْوالْ
يْرَدَّدْها لَوْطَى فْ بْلادِي
يْرَدَّدْها ٱلشّامَخْ فْ لَجْبالْ
وْ نْشِيدَكْ بْ ٱلْغُنّه يَسْبِي
وْ حْدِيثَكْ بْلا غُنَّه مُوّالْ
صَوْتْ هُوَ ما ٱنْقاهْ
گَرْزِي هُو ما ٱصْفاهْ
قْصارْ ٱلنّْشِيدْ وَلَّ طْوالْ
يَنْسابْ لَبْها فِي وادُه
هُوَ لَبْها يَعْرَفْ مَجْراهْ
قْبَلْ ما يْكُونْ هُوَ عْيُونْ
وْ تْشَكَّلْ هِيَ لَعْيُونْ زادُه
وْ قْبَلما يَنْزَلْ شَلّالْ
صَوْتَكْ يا خَيِّي راهْ حالْ
فَيَّقْ ٱحْوالْ فْ ٱلحالَه
إيلا دَنْدَنْتِ بْ ٱلْمُوّالْ
يْدِيرْ فْ الدّْواخَلْ حالَه
عاشَقْ يَتْغَيَّرْ ٱلْحالْ
وْ تَزْيانْ دِيكْ ٱلحالَه
صَوْتَكْ وَحْدُه راهْ حالْ
بْلا طْبِيلَه وْ بْلا آلَه
بْحالْ صْدَحْتِ فَرّادِي
بْحالْ صْدَحْتِ فْ جِيلالَه
السِّي مُحَمَّد دَرْهَمْ لَحْلالْ .