ضمنها ضرورة التوفر على ترخيص التنقل الاضطراري : تمديد جديد للتدابيرالاستثنائية بإقليم جرادة إلى غاية 3 نونبر

 

بعد تزايد الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي وصلت إلى 41 حالة إصابة جديدة، وفي إطار التتبع اليومي للوضعية الوبائية على صعيد إقليم جرادة، قررت لجنة اليقظة الإقليمية تمديد الإجراءات الاستثنائية لأسبوعين قابلين للتمديد ابتداء من يوم الثلاثاء 20 أكتوبر الجاري إلى غاية الثلاثاء 3 نونبر 2020 ، مع الإبقاء على الإجراءات التي تهم «فرض التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى مدينة جرادة وعين بني مطهر، تسلم من طرف المصالح المختصة، إغلاق أسواق القرب في الساعة السادسة مساء، كما ينطبق هذا الإجراء على عارضي السلع ومختلف المواد الإستهلاكية وكذا الباعة الجائلين، إغلاق المحلات التجارية والمقاهي في الساعة الثامنة ليلا، إغلاق المطاعم ومحلات المأكولات الخفيفة في الساعة التاسعة ليلا، إغلاق القاعات الرياضية وملاعب القرب والحدائق العمومية في وجه العموم، منع الأفراح، حفلات الزواج والجنائز وكذا التجمعات العائلية مع تعريض المخالفين للعقوبات القضائية،  تقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي: سيارات الأجرة والحافلات إلى حدود النصف، المراقبة الصارمة لمسألة التنقلات من وإلى مدينة جرادة وعين بني مطهر وكذا وضع الكمامات واحترام مسافة التباعد الإجتماعي، مع زجر كل المخالفين للتدابير الاحترازية وفق العقوبات المنصوص عليها بالمقتضيات القانونية».
البلاغ رقم 5 للجنة اليقظة الإقليمية، أبقى، أيضا، على قرار «إغلاق جزء من حي أولاد سيدي علي بجرادة وجزء من حي الزياني بعين بني مطهر اللذين مازالا يشكلان بؤرا للوباء، مع اعتماد تدابير استثنائية على مستوى الحيين المذكورين تهم منع التنقل من وإلى الشطرين المعنيين بهذا الإغلاق من الحيين إلا للحالات المهنية أو الإنسانية أو الصحية، إغلاق الحمامات وصالونات الحلاقة وقاعات الرياضة بالحيين، مع إبقاء الإجراءات السالفة الذكر سارية المفعول طيلة مدة أسبوعين وإمكانية التمديد العمل بها على ضوء التطورات الوبائية وتقييمها من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة».
البلاغ أكد، كذلك، على «المنع الكلي لمغادرة مقر السكنى بالنسبة للاشخاص الذين كانت نتائج  تحاليلهم المخبرية إيجابية أو المخالطين الذين خضعوا للتحاليل ومازالوا ينتظرون النتائج»، داعيا المواطنات والمواطنين إلى «توخي الحيطة والحذر واستحضار روح المسؤولية المشتركة مع التقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي تبقى السبيل الوحيد والأنجع للحد من انتشار الوباء».


الكاتب : الطيب الشكري

  

بتاريخ : 21/10/2020