طالبت بتبديد مظاهرالقلق والخوف لدى الآباء والأولياء ، جمعيات آباء وأولياء التلامذة تسجل غياب توجيهات دقيقة وموحدة تساير صيغة التعليم بالتناوب

عبر المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، عن تثمينه للمجهودات التي بذلتها وزارة التربية الوطنية لتأمين استئناف الدراسة بعد الحجر الصحي٬ وكذا لتنزيل البروتوكول الصحي الخاص بالمؤسسات التعليمية في جميع جهات المملكة.
ولم يفت المكتب الوطني تسجيل مجموعة من الإشكالات التي رأى أنها  رافقت إنجاز التعلمات خلال هذه السنة الدراسية وخاصة المتعلقة منها بالجانب التربوي ،حيث سجل في بلاغ له ،غياب توجيهات دقيقة وموحدة تساير صيغة التعليم بالتناوب التي تخص جميع الأسلاك وجميع المواد الدراسية مما أثر سلبا على عملية إنهاء المقررات المبرمجة مع نهاية الاسدس الأول، وسجل أيضا، عدم وضع أطر مرجعية تتلاءم و إيقاع التعلمات التي تعرف تقليصا في حيزها الزمني بالإضافة إلى عدم وضوح الملاءمة  بين نمطي التعليم بالتناوب والتعليم عن بعد  وفق مخرجات التقويم التربوي المعتمد،كما أثار ذات البلاغ ،إشكالية تتبع تنزيل التعلمات و إنجاز  فروض المراقبة المستمرة لدى التلاميذ الذين اختاروا التعليم عن بعد وما يخلق ذلك من مشاكل و معيقات انعكست على العلاقة بين كل المتدخلين في العملية خاصة الأسر،وانتفاء مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ نتيجة تعدد صيغ التعليم المتاحة في المدرسة المغربية بشقيها العمومي و الخصوصي.
وعبر  المكتب الوطني للفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلامذة بالمغرب عن قلقه إزاء هذه الإشكالات وما قد يترتب عنه من ضعف ونكوص على مستوى جودة التكوين لدى الجيل الحالي من التلاميذ.
ومن أجل تجاوز هذه الإشكاليات، طالب المكتب الوطني، الوزارة  بتوضيح التدابير التي سيتم اتخاذها من أجل وضع حل لهذه الأمور وتبديد مظاهر القلق والخوف الذي ينتاب الأمهات والآباء حول مستقبل ومصير أبنائهم.


الكاتب : جلال كندالي  

  

بتاريخ : 02/02/2021

أخبار مرتبطة

    عدد الموقوفين على إثر أحداث الخميس بلغ 28 معتقلا   حالة من السخط في أوساط المحيط الجامعي والرأي

أزمة طلبة الطب في المغرب تعد تجسيدًا واضحًا للتوترات المتزايدة بين الدولة وفئة مهمة من الشباب المتعلم المقبل على سوق

أصدر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تقريره السنوي الأول خلال ولايته الثانية، عن حصيلة وآفاق عمله لسنة 2023، كمؤسسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *