قال عبد الحق بنشيخة، مدرب الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، عقب الفوز على أولمبيك آسفي، في ديربي دكالة – عبدة، مساء السبت الماضي، إن لقاء الديربي له حساسية خاصة بين الفريقين، مشيرا إلى أن فريقه قدم شوطا أول في مستوى جيد، عكس الشوط الثاني الذي كان من نصيب أولمبيك آسفي.
وأضاف نفس المتحدث أنه بعد تسجيل فريقه لهدف التقدم تراجع لاعبوه إلى الخلف من أجل الحفاظ على النتيجة، رغم أنها مغامرة وهو ما دفعه إلى مطالبة لاعبيه أكثر من مرة بالتقدم إلى الهجوم، موضحا أن الفريق المنافس هو من دفع فريقه لذلك، مشددا على أن غياب بعض اللاعبين أثر على مردودية الفريق.
أما عبد الرحيم طاليب، مدرب أولمبيك آسفي، فقد أكد على أن فريقه لم يكن يستحق الهزيمة، مشيرا في تصريح صحفي بعد نهاية المباراة، إلى أن «الحظ لم يساعدنا. كنا نعول على إشراك 7 لاعبين في التشكيل الأساسي، وذلك بعد أن خاضوا معنا جميع الاستعدادات، قبل أن نتفاجأ بقرار الجامعة، بكونهم لازالوا غير مؤهلين». وأردف: «كنا مضطرين لإشراك أزيد من 7 لاعبين من فئة الأمل، والذين أهنئهم على ما قاموا به. خلقنا عدة فرص، لكن المشكل في الأمتار الأخيرة، والناتج عن التسرع وعدم الثقة».
واختتم طاليب حديثه: «زيادة على إهدار الفرص أضعنا ضربة جزاء. نقطة التعادل أقل ما كان يمكن تحقيقه. لقد سجلت علينا إصابة كان بالإمكان تجنبها، لكن هذه هي كرة القدم، ومع إقحام العناصر الجديدة سنقول كلمتنا ونصحح ما يمكن تصحيحه.»
وكان فريق الدفاع الجديدي قد فاز على أولمبيك أسفي بهدف للاشيء في الدورة 16 بالبطولة الاحترافية، بعدما بدأ المباراة مهاجما، وسنحت له فرص خاصة من التسديد من بعيد، كمحاولة عبدالفتاح حدراف، التي مرت الكرة محادية للمرمى، بينما اعتمد الأولمبيك على بعض المرتدات الهجومية، لكنها لم تهدد مرمى الحارس شنوف.
وفي الدقيقة 27 حصل الفريق الدكالي على ركنية، نفذت بطريقة جيدة، حيث وصلت الكرة إلى محسن ربجة، الذي سجل الهدف، ويمنح بالتالي فريقه ثلاث نقط غالية.
وكان أولمبيك أسفي الطرف الأفضل في الشوط الثاني، وضغط بقوة، غير أن دفاع الفريق الدكالي أفشل كل المحاولات.
وبهذا الانتصار ارتقى الفريق الدكالي إلى الرتبة الثالثة برصيد 26 نقطة، بينما يتواجد أولمبيك آسفي في المركز 13 بـ 16 نقطة.