في خطوة تهدف لضمان جاهزيته المثلى قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025، حل الدولي المغربي أشرف حكيمي بالمغرب لاستكمال برنامجه التأهيلي تحت إشراف طبي متكامل.
وأوضحت قناة RMC الفرنسية أن حكيمي لن يكون وحده في رحلته العلاجية، إذ سيرافقه أحد أفراد الطاقم الطبي لنادي باريس سان جيرمان، في تنسيق وثيق مع الطاقم الطبي للمنتخب المغربي، بما يعكس العلاقة الجيدة بين النادي الفرنسي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وتأتي هذه التحركات بعد إصابة قوية تعرض لها حكيمي قبل أكثر من شهر خلال مواجهة فريقه باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ، إثر تدخل عنيف من لويس دياز، أسفر عن التواء حاد في الكاحل. هذه الإصابة أثارت مخاوف كبيرة بشأن فترة غيابه المحتملة عن الملاعب، وزادت التساؤلات حول إمكانية مشاركته في البطولة القارية المقبلة.
ومنذ تلك الإصابة، يواصل حكيمي سباقا مع الزمن لاستعادة جاهزيته البدنية، إذ يخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي صارم يهدف إلى إعادة التأهيل بسرعة وكفاءة، أملا في الالتحاق بالمنتخب الوطني قبل انطلاق المنافسة، حيث يعد جزءا محوريا من خطط المدرب وليد الركراكي، الذي يراهن على خبرته وسرعته في تعزيز أداء الفريق داخل الملعب. ويبرز هذا التنسيق بين النادي الفرنسي والمنتخب المغربي أهمية الحفاظ على استقرار اللاعب وتأمين تعافيه بشكل كامل، لضمان مشاركته الفعالة في البطولة. كما يعكس حرص الأطراف كافة على عدم التعجل بالعودة إلى المباريات، مع مراعاة سلامة اللاعب وصحته البدنية قبل العودة إلى المنافسات الرسمية.
وإلى جانب حكيمي، حل أيضا بمركز محمد السادس لكرة القدم، سفيان أمرابط، الذي يخضع لبرنامج علاجي بعد الإصابة التي تعرض لها رفقة فريقه بيتيس.
وفي إطار التنسيق مع الطاقم الطبي للفريق الوطني، رخص النادي الفرنسي لسفيان، يوم الثلاثاء الماضي، بالسفر إلى المغرب لمواصلة رحلة تعافيه، في أفق المشاركة رفقة الفريق الوطني في نهائيات أمم إفريقيا.