يشتكي عدد من مستعملي الطريق السيار، الذين يستخدمون «تقنية جواز» من أجل تسهيل عمليات المرور في مختلف محطات الأداء وبغية تفادي وضعيات الازدحام من تعثر مرورهم في بعض الحالات بسبب «عجز» القارئ الرقمي المتواجد على عدد من المداخل عن قراءة المعطيات الرقمية للجواز بشكل سريع وتلقائي، مما يضطر عدد من السائقين إلى ضرورة إخراج الجهاز من زجاج نافذة الباب الجانبي أو التلويح به من خلف الزجاجة الأمامية الواقية، في حين يضطر البعض الآخر للرجوع إلى الوراء بحثا عن بوابة أخرى، الأمر الذي يخلق مشاكل عديدة خاصة حين تكون هناك مركبات مختلفة في الخلف.
ويدعو مستعملو الطريق السيار الشركة المعنية إلى تحيين وسائل اشتغالها بشكل يحافظ ويضمن استمرار الانسيابية في المرور وتفادي كل أشكال العرقلة، خاصة وأن عددا من السائقين يتوجهون بشكل خاطئ مرات عديدة صوب المنافذ التي تعتمد على تقنية «جواز» دون توفرهم عليها، فيضطرون للتراجع إلى الخلف، متسببين في عرقلة وتأخير بالنسبة للباقي، لا سيما حين يكون الإقبال على الطريق السيار مكثفا.