المغرب في المركز 60 أولمبيا

أسدل الستار، أول أمس الأحد، على دورة الألعاب الأولمبية (أولمبياد باريس 2024)، الدورة التي شهدت خلالها الرياضة المغربية إخفاقا ذريعا وفشلا كرس الواقع المتردي لها والتي لم تنجح المؤسسات المشرفة عليها في تطويرها وتحسين مردودها.
في هذا الإطار،وجبت الإشارة إلى أن المغرب احتل في هذه الدورة الأولمبية المركز الستين، خلف عدد من البلدان لا تتوفر على إمكانيات ولا على شروط أفضل من المتوفرة في الرياضة المغربية.
بذهبية واحدة وأخرى برونزية، لسفيان البقالي وللمنتخب الوطني لكرة القدم، جمعت البعثة المغربية حقيبتها الأولمبية وعادت مودعة أجواء الحفل الختامي الذي احتضنها أول أمس الأحد ملعب «دو فرانس» بعد قرابة ثلاثة أسابيع من المنافسات.
خلال هذا الحفل،سلم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ العلم الأولمبي لعمدة لوس أنجليس الأميركية مضيفة أولمبياد 2028 الصيفي.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن ألعاب باريس الصيفية كانت «مذهلة» وأقيمت في «أجواء لا مثيل لها».
وبدأ الحفل الختامي،حسب تقارير إعلامية، الذي استمر 4 ساعات، بعودة البعثات الأولمبية إلى الملعب، تبعه عرض أوبرالي مدته 40 دقيقة من إخراج جولي، انتهي بعرض موسيقي احتفالي مع فريقي إير وفينيكس.
العمل الأوبرالي الذي حمل عنوان «الأرقام القياسية»، جمع بين الماضي والصور المستقبلية من خلال رحلة «المسافر الذهبي».
وأعطى الممثل الأميركي توم كروز لمسة هوليودية لحفل ختام أولمبياد باريس، بنزوله على حبل من سطح ملعب دو فرانس ليمسك بالعلم الأولمبي.
وغادر نجم فيلم «المهمة المستحيلة» على دراجة نارية قبل أن يظهر مقطع فيديو له ينقل العلم إلى أحرف هوليوود العملاقة في لوس أنجليس التي ستستضيف النسخة المقبلة من الألعاب في 2028..
وتخلل الحفل وصلات غنائية من أداء مغنّي الراب الأميركي الشهير سنوب دوغ والفرقة الموسيقية «ريد هوت تشيلي بيبرز» والمغنية بيلي إيليش.
وفي مقطع تم تسجيله مسبقا، ظهر كروز، وهو يتجول عبر باريس وصولا إلى الطائرة التي ستقله إلى لوس أنجلوس.