رغم مرور سنتين على الأشغال التي عرفها السوق المركزي بالرباط، وبعد أن ظن التجار والمتسوقون بأنهم ودعوا مشاكل هذا السوق إلى الأبد، تعود العيوب من جديد ليعود معها قلق التجار من معاناة جديدة.
وتعود أسباب قلق التجار، إلى الأشغال التي عادت إلى المدينة العتيقة من جديد، وإلى ظهور عيوب تقنية عرتها الحركية التي يعرفها هذا السوق بسبب الإقبال الكبير الذي يعرفه، إضافة إلى التساقطات المطرية الأخيرة.
وظهرت العيوب التقنية على مستوى طول شارع القناصل، خاصة على الأرصفة، بالرغم من أنه مرت شهور معدودة على الأشغال التي كانت عرفتها المدينة العتيقة في إطار عملية التأهيل التي شملتها.
وهناك توجس كبير من طرف التجار من فرض إغلاق جديد لمحلاتهم، في هذه الفترة التي تعرف نشاطًا تجاريًا كبيرًا.
ويطالب التجار بضرورة تشكيل لجنة مختصة للوقوف على مدى احترام الأشغال السابقة لدفتر التحملات.
ويعتمد التجار في مطالبهم هذه على كون المياه تتسرب إلى تحت، وتتجمع، إضافة إلى أن هناك عيوبًا بارزة خلقت الكثير من المشاكل للمتسوقين وتسببت في تعثرهم. وإلى جانب العيوب التقنية يشتكي التجار من قرار منع حركة السير والجولان على المركبات بعد إغلاق ممر السيارات، ويعتبرون هذا القرار سببًا في النقص الكبير الذي عرفه الرواج التجاري.
يُذكر أن ما عرفه السوق المركزي من أشغال إلى جانب تأهيل المدينة القديمة، يدخل في إطار المشاريع التي تشرف عليها شركة «الرباط التهيئة»، وهي مشاريع تدخل ضمن برنامج «الرباط مدينة الأنوار».
ظهور عيوب في السوق المركزي بالرباط تقلق التجار

الكاتب : عبد المجيد النبسي
بتاريخ : 17/05/2025