سلط المكتب التنفيذي للتنسيقية الوطنية لعائلات العالقين بسوريا والعراق، الضوء عن المعاناة القاسية وغير الإنسانية، التي تتعرض له المحتجزات في مخيم الهول بسوريا، حيث يستمر احتجازهن تحت ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد.
وكشف ببان التنسيقية الوطنية، أن مخيم الهول يعاني من فيضانات غامرة تعمّق من تردي الأوضاع المعيشية والصحية للمحتجزات وعائلاتهن، مما يجعل حياتهن عرضة للخطر يوميا، مضيفا أن المحتجزات يتعرضن لتفتيش متكرر تنفذه القوات الأمنية، يتسم بشدة الإجراءات وانتقاص الكرامة الإنسانية، مما يزيد من تفاقم مآسيهن النفسية والجسدية، ويجعل من المخيم أشبه بسجن مغلق يحاصر فيه هؤلاء النساء مع أطفالهن.
ودعت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين بسوريا والعراق، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ، القيام بواجبها الإنساني في توفير الحماية للمحتجزات، والعمل على إطلاق سراحهن فورا. مطالبة بتوفير مساعدات عاجلة تحمي أرواح المحتجزات وعائلاتهن من تبعات الظروف المناخية والصحية التي تهدد حياتهن، والعمل على تسهيل عودتهن إلى بلدانهن الأصلية بأمان وكرامة.
ودعت التنسيقية الوطنية، الحكومة لتسهيل إعادة التأهيل والإدماج المجتمعي لهذه الأسر، وضمان حقها في الحياة الكريمة بعيدا عن هذا الوضع غير الإنساني.
عائلات العالقين بسوريا والعراق تثير المعاناة القاسية للمحتجزات في مخيم الهول بسوريا وتطالب الحكومة بالتدخل
الكاتب : جلال كندالي
بتاريخ : 15/11/2024