عادل رمزي يسقط في أول اختبار له مع الوداد

 

سقط فريق الوداد الرياضي بعقر داره، وأمام جماهيره، في أولى مبارياته بالدوري الاحترافي، بعد الهزيمة (2 – 0) أمام الفتح الرباطي، بمركب محمد الخامس مساء أول أمس الخميس.
وبهذا يستهل عادل رمزي، الربان الجديد للفريق الأحمر، مشواره هذا الموسم مع الفريق بتعثر، رغم الحماس الكبير الذي أبداه قبل انطلاق، حيث استقبله الجماهير بالهتاف والتصفيق والورود .
اللقاء الذي أداره الحكم محمد البارودي عرف دخولا قويا لفريق الفتح، الذي كان أكثر تنظيما خاصة من الناحية الدفاعية، كما سيطر لاعبو الفتح على وسط الميدان وخلقوا فرصا تمت ترجمة إحداها في الدقيقة 33 إلى هدف بواسطة حمزة هنوري، بعد تمريرة محكمة من نناح، مستغلا هشاشة دفاع الوداد والخروج الخاطئ للحارس مطيع.
وخلال الشوط الثاني أدخل عادل رمزي عدة تغييرات، خاصة بعد تسجيل الفتح هدفه الثاني،في الدقيقة 54، بعدما استغل نناح هفوة دفاعية.
تغييرات عادل رمزي لم تغير من النتيجة في شيء، بل كاد الفتح أن يسجل أهدافا أخرى، الأمر الذي يطرح سؤالا عريضا حول انتدابات الوداد.
وعموما فإن عملا كبيرا ينتظر عادل رمزي، حيث ظهر الفريق مفكك الخطوط وبمستوى متواضع.
وتأسف عادل رمزي، بعد نهاية اللقاء، لهذه النتيجة، التي اعتبرها قاسية، خاصة في أول لقاء وبعقر الدار. مضيفا أن الهزيمة لا تنقص من قيمة الوداد، ويجب نسيانها بسرعة، وتصحيح بعد الأمور خاصة في الدفاع والعمل على الاستغلال الجيد للفرص، موضحا أن هناك عملا كبيرا يجب القيام به، مؤكدا أن التنافس على الألقاب يحتم الاستعانة بوجوه أخرى في بعض المراكز.
أما جمال السلامي، مدرب الفتح، فقد عبر عن سعادته بهذا الفوز الذي يعتبر امتدادا للنتائج الإيجابية التي حققها الفريق الأسبوع الماضي، مضيفا أن فريقه كان محظوظا باستغلال الفرص بطريقة جيدة، عكس الوداد الرياضي، الذي يبقى بنظره فريقا كبيرا، وبإمكانه تجاوز هذه الهزيمة بسرعة مع توالي المباريات.


الكاتب : سعيد العلوي 

  

بتاريخ : 02/09/2023