عاد إلى قريته بجماعة أكلمام بعد سنوات في المهجر … مستثمر ينتظر الإنصاف بشأن تخريب لوحات للطاقة الشمسية بضيعته الفلاحية

من الملفات المعروضة أمام ابتدائية خنيفرة ملف يتعلق بعملية «هجوم على ملك الغير وإلحاق خسائر»، وذلك على خلفية «إقدام شخصين، بتراب جماعة أكلمام، على تهشيم 12 لوحة لتوليد الطاقة الشمسية تحت جنح الظلام، وأمام شهود عيان أكدوا عدم تخلفهم عن الإدلاء بشهاداتهم في الموضوع»، وفق مضمون «ملف القضية الذي وضع على مكاتب الضابطة القضائية بمركز درك أجدير» الذي فتح محضرا بخصوص الواقعة، تحت عدد 1277 في الفاتح من يوليوز 2021، والذي تمت إحالته على النيابة العامة تحت عدد 1769 بتاريخ 18 من نفس الشهر، وأدرج تحت عدد 14363/ 3201/ 2021.
وحسب وثائق القضية، فإن الضحية، «صاحب اللوحات الشمسية، محمد حنيني، قضى سنوات من عمره بالخارج، وقرر الاستثمار في قريته، من خلال توفره على ضيعة فلاحية تحتوي على حوالي 2500 شجرة فواكه مختلفة، حيث أقدم على تجهيزها بمبلغ 500 ألف درهم» حسب قوله، لافتا الى أن «أن مشكل النقص في مياه الري أرغمه على حفر بئر، بترخيص من وكالة الحوض المائي، ووفق القوانين المعمول بها في مثل هذه الحالات، مع الاستعانة بالطاقة الشمسية عبر إحداث لوحات شمسية، لكنه فوجئ بقيام شخصين بالتسلل إليها، وتخريب 12 منها»، بشكل وصفه الضحية ب «الفعل الإجرامي الذي يعاقب عليه القانون» .
وبعد انتظار المعني بالأمر لقول العدالة بشأن «هذا الفعل التخريبي غير المتوقع»، فوجئ بإخباره بأن ملف القضية قد تمت إحالته على قضاء القرب، ما أثار استغرابه إزاء ذلك، رابطا هذا المستجد «مع حجم الخسائر التي سببها الفعل الإجرامي ، والاختصاص الذي أحيل إليه ملف القضية»، مؤكدا «أن الخسائر المادية الناتجة عن الهجوم قد أتلفت مشروعه الفلاحي ومزروعات ضيعته التي كلها من الأشجار المثمرة التي تحتاج للماء (تفاح وزيتون وتين ولوز وغيرها)»، لافتا إلى «أن المشتكى بهما واصلا سلوكاتهما التضييقية، من خلال التلويح بأنه بمقدورهما الدفع في اتجاه إغلاق البئر بشكل نهائي، في تحد سافر لكل القوانين ذات الصلة» ملتمسا «إعمال القانون المساوي بين الجميع».


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 10/02/2022