عاش حياته كما لو أنها لوحة فنية الناقد والفنان التشكيلي محمد الأزرق في ذمة الله

خيمت أول أمس السبت حالة من الحزن في أوساط منتسبي الحقل الفني والثقافي والإعلامي؛ على إثر وفاة الناقد والباحث والفنان التشكيلي محمد الأزرق بعد أيام من إصابته بجلطة دماغية دخل على إثرها في غيبوبة استدعت نقله الى إحدى المصحات بمدينة طنجة.
وقد نعى الراحل الذي كان يوصف بـ «الناقد المشاغب» عدد من أصدقائه، حيث جاء في تدوينة للروائي عبد الواحد استيتو»قدر الله وما شاء فعل.. صديقنا وحبيبنا محمد الأزرق في ذمة الله..إنا لله وإنا إليه راجعون».
الناشط الجمعوي؛ عبد الحفيظ شنكاو؛ كتب أيضا على جداره الفيسبوكي؛ «صديقنا محمد الأزرق يودعنا الى مثواه الأخير ؛ اللهم ارحمه برحمتك يارب واسكنه فسيح جناتك ..وإنا لله وإنا إليه راجعون».
بدوره كتب الفنان التشكيلي؛ ابراهيم مشطاط؛ مرثية صديقه الفنان محمد  الأزرق الذي»غادرنا بهدوء… السماء ملبدة، لم تعد زرقاء منذ غيابه… وداعا للأزرق الصافي الذي كنت تخلفه في مجالسك… وفي قلوبنا».
الكاتب المصري صبحي موسى كتب عن الراحل:»الوحيد الذي رأيته يعيش الحياة كما لو أنها لوحة فنية؛ كان مدهشا في كل شيء بدءا بزيه الغريب سواء الكاسكيت أو البالطو أو قمصانه الملونة والمشجرة أو حذائه الامريكي ذي العنق الطويل أو البايب الذي لا يفارق فمه؛ أو لحية جيفارا الذي يعشقه… توقعت أنه سيظل هكذا ابنا للحياة….فلمثل هذا العاشق خلقت الاعمار والحياةن لكنه فاجأني منذ قليل بأنه خلع الجاكيت والبايب والكاسكيت ومات».


بتاريخ : 07/11/2022