تحتفل مديرية البرامج الإخبارية والوثائقية مساء الأربعاء 25 يناير بمرور عشرين سنة على انطلاق برنامج «مختفون» واستمراره في تحقيق
رسالته الإنسانية لفائدة أسر فككتها ظروف الحياة.
مختفون يقول بلاغ في الموضوع، شكل على مدار عقدين رافدا لتعزيز القيم الداعية للتضامن
والتماسك بهدف الحفاظ على نسيجنا الاجتماعي وجودة روابطه.
هذه الثمار جنيناها بفضل ثقة وتفاعل المشاهدين الذين سيتقاسم معهم فريق البرنامج أجمل المحطات التي أثنت عشرين سنة من العطاء من خلال استضافة الأسر التي عاشت نقط تحول إيجابية بعد لقاء ذويها.
كما سيشارك الاحتفال فنانون، جمعويون، أطر أمنية وفاعلو خير ساهموا في إسعاد العائلات خلال العقدين الماضيين.
وأوضح طاقم البرنامج، أن 30 ألف ملف تمت معالجتها من خلال الاستماع الدائم لمكالمات الأسر بمعدل 20 مكالمة على الأقل يوميا، مشيرا إلى أن
هاجس التطوير كان حاضرا طيلة 20 سنة من التواجد داخل المشهد الإعلامي بهدف توسيع دائرة الاستفادة من هذه الخدمة العمومية وتحسين جودتها لذلك تم التفكير في خلق النسخة الإذاعية لبرنامج
«مختفون» التي انضمت لشبكة برامج راديودوزيم سنة 2015 ،وهي خطوة مكنت الفئات الراغبة في الحفاظ على سرية بياناتها الشخصية من عرض
ملفاتها البالغ عددها 2000 ملف.
طاقم العمل لبرنامج «مختفون « من تقديم عادل بنموسى و أسماء عينون وإخراج محمد ليشير .

مختفون في 10 أرقام

عقدان من العطاء أتمهما مختفون في خدمة قضايا الغياب حيث استطاع إدخال الفرحة إلى أزيد من 5000 بيت مغربي بعد مدد فراق تجاوزت أحيانا نصف قرن.
إشعاع وطني ودولي عزز المردودية الإنسانية للبرنامج
من خلال معالجة 8000 ملف يخص مغاربة العالم بالقارات الخمس.