في إطار برنامجها الثقافي»كتاب ومؤلف»، تستضيف مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء، المؤرخ عبد الأحد السبتي في ندوة حوارية حول « مهنة المؤرخ: مسار مغربي».
يشارك في هذه الندوة التي تنعقد يوم الخميس 15 فبراير الجاري في الساعة الرابعة بعد الزوال، بمقر المؤسسة، كل من الأستاذين لطفي بوشنتوف، أستاذ التاريخ بجامعة محمد الخامس بالرباط، ومحمد حبيدة أستاذ التاريخ بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.
حاضر السبتي بعدد من الجامعات ومراكز البحث داخل المغرب وخارجه. وساهم في تأطير هيئات ومنابر علمية تُعنى بتطوير البحث التاريخي، أو تسعى إلى نقل المعرفة التاريخية الحديثة خارج النطاق الجامعي. وفي سنة 2007، أسَّس مع صديقه عبد الحي مودن المجلة الإلكترونية «رباط الكتب». أنجز السبتي أبحاثاً عديدة صدرت في كتب ومقالات ضمن مؤلفات جماعية ومجلات أكاديمية، تناول فيها مواضيع متنوعة مثل أدب الأنساب، وأدب المناقب، والعلاقة بين المدينة والسلطة، والتاريخ الثقافي للشاي المغربي (الأتاي)، ومسألة أمن السفر في مغرب ما قبل الاستعمار، والعلاقة بين التاريخ والذاكرة. وخلف هذا الترحال بين المواضيع والحقب التاريخية، هناك قاسم مشترك، وهو بناء مقاربة تحاور الأنثروبولوجيا والدراسات الأدبية، وتعمل على إغناء كتابة التاريخ الاجتماعي عن طريق دراسة أشكال التفاعل بين الممارسات والتصوُّرات الجماعية.
يغوص المؤرخ عبد الأحد السبتي، على مدى عشرين عاما، في الذاكرة الشفوية والتدوين التاريخي عبد عدد من الإصدارات نذكر من بينها: « من الشاي إلى الأتاي «،  «بين الزطاط وقاطع الطريق»، « نُتف من تاريخ مغربي: المجتمع وشخصيات السلطة”، «من عام الفيل إلى عام الماريكان « .