مناضل سياسي ونقابي تدرج في عدد من الهياكل والأجهزة التنظيمية النقابية والحزبية، ليصبح قياديا نقابيا وسياسيا، إنه عبد الحميد فاتحي، الذي قاد المركزية النقابية الفدرالية الديمقراطية للشغل، وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والوجه البرلماني البارز في العمل البرلماني منذ سنوات.
انتخب فاتحي الحاصل على دبلوم الدراسات العليا بالمدرسة الوطنية للإدارة العمومية سنة 1995، مستشارا بمجلس المستشارين، وبهذه الصفة تحمل مسؤولية رئاسة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين سنة 2009 – و2011، كما سيتحمل مسؤولية رئاسة الفريق الاشتراكي كذلك في سنة 2015 إلى 2020.
انخرط فاتحي المزداد سنة 1959 في صفوف الشبيبة الاتحادية سنة 1977، ثم عضو مكتب فرع حسان سنة 1996، وانتخب في1995-2001 مقرر لجنة التنسيق الوطنية للقطاع الحزبي للبريد والمواصلات، وفي أكتوبر 2006 عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي بالصفة/مستشار برلماني، ومن 2013 إلى الآن سيتم انتخابه عضوا بالمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي.
أما على المستوى النقابي فقد انخرط فاتحي، الإطار العالي ببريد المغرب، في غشت 1988، في صفوف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل/النقابة الوطنية للبريد والاتصالات، ثم سيتحمل ما بين سنتي 1996-2002 مسؤولية عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للبريد والاتصالات (ك د ش)، وفي 2001-2002 عضو المجلس الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ثم كاتباعاما، منذ سنة 2003 إلى الآن، للنقابة الوطنية للبريد والاتصالات المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل.
وفي 2003-2010 عضو المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، ومن 2010 إلى 2014
نائب الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، ومن 2014
الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل إلى حدود 2022.
وسبق له أن كان منذ سنة 2016 رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الشيلية، حين كان مستشارا بالغرفة الثانية.
لقد تمكن فاتحي، كرئيس للفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، من إسماع صوت الفريق داخل الغرفة الثانية، بشكل قوي، عبر تدخلات رزينة وحكيمة منسجمة مع الخط السياسي ومبادئ الحزب، وكممثل للمأجورين عن الفدرالية الديمقراطية للشغل، وذلك بالدفاع المستميت عن مصالح وانشغالات الطبقة العاملة والمأجوين بالمغرب، خاصة في ما يتعلق بالملفات الاجتماعية والاقتصادية.