عبد الرحيم شكيليط مدرب المغرب الفاسي: لا أمتلك عصا سحرية وما تحقق بمجهودات الجميع

قال الإطار الوطني عبد الرحيم شكيليط، مدرب المغرب الفاسي، إن المقابلات الأخيرة لفريقه كانت أشبه بمقابلات سد، قيمتها 6 نقط، على اعتبار «أننا لعبنا مع الفرق التي كانت تتواجد معنا في أسفل الترتيب». مضيفا أنه لا يتوفر على عصا سحرية، لكن النتائج التي تحققت في الدورات الأخيرة كانت بسبب العمل الجماعي لكافة مكونات الفريق، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا مع الرئيس خلال فترة توقف البطولة من أجل الحديث عن مستقبله مع الماص، و»كيف ما كان القرار، سواء تم اختيار مدرب جديد أو تقرر استمراري على رأس الفريق، فإنني سأظل ابن النادي، وسأتحمل أية مسؤولية اقترحت علي.»
وأشار شكيليط إلى أن الماص يتوفر حاليا على تشكيلة ممتازة، حيث «نعمل كفريق متماسك كل واحد يكمل الآخر، وبعد انتهاء فترة توقف البطولة، سيعود كل من علي بامعمر، ياسين الرامي ثم الدغيري، وستكتمل تشكيلة للفريق، حيث سيصبح لدينا 28 لاعبا، وعلينا حينها إيجاد التوليفة القارة من أجل تحقيق ما يرغب فيه الجمهور الفاسي العريض، الذي يعتبر معادلة أساسية داخل منظومة المغرب الفاسي، وإذا تضافرت جميع الجهود تأتي النتائج و الألقاب.»
واعتبر شكيليط أن النتائج هي التي تقيم عمل كل مدرب، قبل أن يقدم شكره للرئيس، الذي وضع فيه الثقة في هذه الظروف ومنحه فرصة تدريب فريق بحجم المغرب الفاسي في القسم الأول، وحقق معه ثلاثة انتصارات متتالية .
وأوضح المتحدث ذاته أنه منح لاعبيه راحة لمدة أسبوع، وبعد الاجتماع مع الرئيس، سيتم تحديد المهام، علما بأنه سطر برنامجا لمدة تتراوح بين عشرة أيام وأسبوعين، بمراكش أو أكادير، تتخلله مقابلات ودية من أجل منح الفرصة للاعبين الذين لم يستعدوا جيدا مع المجموعة في بداية الموسم، و»سنعمل رفقة أكرم روماني، حسن طالب على تحضير المجموعة بشكل جيد لما تبقى من عمر الموسم، وتحقيق نتائج تشرف الجماهير الفاسية «.
وأوضح شكيليط أنه تعاقد مع الفريق في البداية كمدير تقني، من أجل البحث عن عناصر من فريق الأمل والشبان وإلحاقها بالفريق الأول، وكذا التنسيق مع أطر المغرب الفاسي لتحقيق هذا الغرض، «لأننا نعمل كأسرة متكاملة».


الكاتب : خالد الطويل

  

بتاريخ : 09/11/2022