كشف عنها رئيس مهرجان موازين .. الدورة الحالية ترفع شعار « التنوع والاحتفال عبر الموسيقى»
كشف رئيس جمعية مغرب الثقافات، ورئيس مهرجان موازين – إيقاعات العالم، ، أن الدورة الحالية من المهرجان، التي تنظم تحت الرعاية الملكية ، من 21 إلى 29 يونيو المقبل، ترفع شعار” التنوع والاحتفال عبر الموسيقى”.
ووفق كلمة رئيس جمعية مغرب الثقافات، عبدالسلام أحيزون، التي نشرها الموقع الرسمي للمهرجان ،فإن
هذا الحدث قطع شوطا طويلا منذ تأسيسه سنة 2001، مسجلا أنه من أبرز نجاحات هذه التظاهرة الفنية ،التزام المهرجان بجعل الثقافة في متناول الجميع، ومساهمته في تطوير صناعة الترفيه الوطنية،كما أنه في كل عام، يستمتع أكثر من 5ر2 مليون زائر للمهرجان، 90 منهم بشكل مجاني، بتسعة أيام من البرامج الفنية من الدرجة الأولى، تبث في جميع أنحاء العالم ويشاهدها عشرات الملايين من المشاهدين.
وأوضحت الكلمة أن قيم التنوع والتقاسم والتسامح يمثل إنجازا كبيرا لهذا المهرجان،مشيرة إلى أن تدويل المهرجان يعد بدوره إنجازا آخر بارزا، ذلك أنه دعا طيلة دوراته الثمانية عشر السابقة كبار الفنانين من كل القارات، بمن فيهم برونو مارس وهاردويل وذا ويكند وإنريكي إغليسياس وفرانش مونتانا وتشارلز أزنافور وماريا كاري وكوينسي جونز وجاميروكاي وليونيل ريتشي ونانسي عجرم وستينغ ووائل جسار، وماجدة الرومي وأليشيا كيز ومارتن سولفيغ وكاظم الساهر وستيفي ووندر وويتني هيوستن وغيرهم.
وشدد عبدالسلام أحيزون على أن العروض التي لا تنسى لهؤلاء الفنانين، كانت مصدرا للمشاعر الجياشة، كما أنهم شكلوا، كل من خلال ثراء تجربته الفنية وأصله وتراثه، وبطريقته الخاصة، سفراء لهذا الحدث، بحيث ساهموا في تعزيز إشعاعه خارج الوطن وجعلوا منه حدثا معروفا على نطاق واسع.
ورأى أحيزون أن مهرجان موازين إيقاعات العالم نجح
في ترسيخ القوة الثقافية والفنية التي تميز المملكة، حيث تشكل دورة من دوراته، وبحضور ما يقرب من ستمائة صحفي وطني ودولي، نافذة على الحيوية والإبداع الاستثنائي للمشهد المغربي الذي يشكل مهرجان موازين إيقاعات العالم منصة أساسية له،مضيفا أن هذا الحماس الإعلامي يقابله حضور متنام على شبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما يؤشر على أن المهرجان يجمع الشباب حول قيمة تجمعنا تتمثل في أن نتطور معا ونتجاهل الانقسامات والاختلافات.