عن دار رؤية بالقاهرة، صدر لكاتب والباحث عبد الصمد الكباص كتاب جديد وسمه بـ «الجسد وأنثربولوجيا الإفراط».
نقرأ من كلمة على ظهر الغلاف: «الإنسان في صياغته لتمثل حول نفسه ، يسعى إلى مقايسة الزمن، على أساس أن هذا الأخير عنصر خارجي وقوة آتية من هناك، من حيث لا نوجد ، في حين أن كل فرد لا يتحصل على زمنه ، فيتحول إلى زمن مطلق إزاء نفسه ، إلا من خلال الجسد، باعتباره المكان الذي يمكن فيه للحياة أن تنتج فائض الزمن عبر الرغبة».
يجعل الكباص من الجسد مدخلا للعديد من تأملاته الفلسفية، إذ «لا يعتبر سؤال الجسد واحداً من أسئلة الحداثة فحسب، بل هو سؤال الحداثة نفسها. منه تبدأ وفيه تنمو وعلى أرضه تُختَبَر».
ويعتبر الصحافي والباحث عبد الصمد الكباص، واحدا من الجيل الجديد من الباحثين والمغاربة الذين اجتذبهم السؤال الفلسفي، لكونه اختار منذ سن مبكرة الخوض في أسئلة الفكر والفلسفة، وجعل السؤال الفلسفي حاضرا بقوة في كل كتاباته وأبحاثه.
من أعمال الكباص نذكر:
«المجرى الأنطولوجي»، الحقيقة والحدث»، «الجسد والكونية: مبادئ ثورة قادمة»، «أفول الحقيقة» إلى جانب الباحثين عبد العزيز بومسهولي وحسن أوزال، «الرغبة والمتعة».