عبد الواحد الراضي: يجب أخذ العبر من المراحل السابقة لإنجاح المصالحة وفق مشروع مشترك للنهوض بالحزب

لحسن الصنهاجي:  المصالحة  مصالحة حزب مع ذاته ومع قيمه ومع تاريخه ونضالاته،  خاصة في هذه المرحلة التي تجتازها الحركة الاتحادية

 

سعيد بلقاء وجوه لم ألتق بها منذ زمن طويل، وجوه من مؤسسي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سنة 1959 بسينما الكواكب بالدار البيضاء، سعيد بلقاء عدد من المناضلين القدامى والشباب والنساء الذين اشتغلنا معهم خلال السنوات الماضية، هكذا افتتح عبد الواحد الراضي مداخلته خلال لقاء حزبي بالدار البيضاء.
وأكد عبد الواحد الراضي الكاتب الأول الأسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على أن الحزب لعب دورا أساسيا في البلاد، خاصة في فترة ما بعد الاستقلال بأربع سنوات، فقد خطط للمغرب الحديث والاقتصاد الحداثي الذي بني المغرب عليه فيما بعد، مشيرا إلى أن قادة الحزب ناضلوا من أجل الديمقراطية والحريات الفردية والعدالة الاجتماعية وحقوق المرأة.
وأضاف عبد الواحد الراضي، خلال لقاء نظمته الكتابة الجهوية والكتابات الإقليمية لجهة الدار البيضاء سطات لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الجمعة 25 أكتوبر، تحت عنوان من «أجل أفق جديد»، أن الاتحاد الاشتراكي عاش 40 سنة في صفوف المعارضة وهو يناضل دفاعا عن قيم ومبادئ الحرية والديمقراطية، وأدى ثمنا كبيرا يتجلى في القمع والاختطاف والاغتيال والسجن، ولم يؤثر ذلك على الحزب ومشروعه، بل زاده قوة وثقة واستعدادا للتضحية.


الكاتب : التازي أنوار 

  

بتاريخ : 28/10/2019