عدم إتمام أشغال طرقية يتسبب في حادثة سير بين سيدي حجاج والكارة

لم يكتب لأسرة أن تعيش أجواء عيد الأضحى بشكل طبيعي، بعد أن تعرض أفراد منها كانوا على متن سيارة لحادثة سير بين سيدي حجاج والكارة في الطريق 305، مساء الأحد 2 غشت، بعد أن تسببت حافة، وفقا لشهادة شهود ومتضررين من ساكنة المنطقة، في انقلاب السيارة الخفيفة، الأمر الذي أدى إلى إصابة ركابها بإصابات متفاوتة الخطورة.
وأكد عدد من سكان المنطقة لـ «الاتحاد الاشتراكي»، أن أشغالا شهدتها الطريق المذكورة لم يتم إكمالها، حيث يوجد فارق على مستوى الحافة وتغيب علامات التشوير الطرقي, إضافة إلى انعدام الانارة، الأمر الذي قد لا يتم الانتباه إليه، خاصة في الليل، كما وقع بالنسبة لضحايا حادثة السير المشار إليها، وهو الأمر الذي اعتبره المنتقدون سيكون, بدون شك, مقدمة لحوادث أخرى، قد تتسبب في إزهاق أرواح أو عاهات مستديمة أو غيرها.
وطالب المتضررون من سكان المنطقة, في اتصالهم بـ «الاتحاد الاشتراكي»، السلطات المختصة التدخل لتصحيح هذه الاختلالات ذات التبعات الخطيرة، واتخاذ التدابير اللازمة من أجل إتمام ما تم القيام به من أشغال ناقصة، التي انطلقت تفاصيلها ما قبل شهر رمضان, إلى أن غادر العمال المنطقة قبل عيد الأضحى بحوالي أسبوعين، تاركين الطريق على هذه الوضعية التي ينطوي استعمالها على مخاطر متعددة.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 07/08/2020