عدوى «كوفيد 19» تنتشر في صفوف مهنيي الصحة بفاس

يعيش مهنيو الصحة بفاس على إيقاع القلق والخوف مما ستأتي به الأيام المقبلة بعد أن اتسعت رقعة انتشار فيروس «كوفيد 19» في أوساطهم، إذ أكدت مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، أن عدد المصابين تجاوز 80 مصابا بالمرض، في غياب الإعلان عن رقم رسمي، ويتعلق الأمر بأطباء وممرضين وتقنيين وغيرهم، وهو ما جعل الوضع يستفحل وينذر بتبعات وخيمة.
وأبرزت مصادر الجريدة، أنه تم إغلاق مصلحة الأمراض التنفسية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، بعد أن انتشرت العدوى فيها، وتم توزيع المهنيين ما بين المركز ومستشفى ابن الخطيب، مضيفة بأن الوضعية الوبائية بالمنطقة تفاقمت واستفحلت، وسيكون لها تداعياتها لأنها طالت مهنيي الصحة المتواجدين في الصف الأول لمواجهة الفيروس، الذي لا يزال يواصل حضوره وانتشاره، متسببا في الرفع من أعداد المصابين وفي وفيات أخرى، مشددة على أن عدد الحالات الحرجة التي تتطلب الإنعاش والعناية المركزة ارتفع هو الآخر، وذلك على الصعيد الوطني، الأمر الذي دفع إلى اللجوء إلى تخصيص أسرّة إضافية، وهو ما قد يكون له انعكاس سلبي على التكفل بحالات مرضية أخرى.
الوضعية الوبائية التي عرفتها بلادنا خلال الأيام الأخيرة، أرخت بتداعياتها على يوميات المواطنين والمواطنات، بعد أن ارتفع معامل انتشار فيروس «كوفيد 19»، وعادت جهة الدارالبيضاء-سطات إلى واجهة الأحداث لمنافسة جهة طنجة تطوان في تسجيل الإصابات وحتى الوفيات، وهو ما دفع إلى اتحاذ جملة من القرارات في اليومين الأخيرين للحد من انتشار العدوى في انتظار ما ستكشف عنه الحرب ضد كورونا المستجد خلال الأيام المقبلة.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 29/07/2020