في اجتماع رسمي ترأسه والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان وحضره كافة الشركاء المتدخلين لتغطية المناطق الإستراتيجية بوثائق تعميرية ،عرضت الوكالة الحضرية لأكادير،يوم الثلاثاء المنصرم،مشروع تصميم التهيئة الحضري الجديد لمدينة أكادير التي تعرف دينامية مجالية وتستقطب مشاريع استثمارية مهمة تماشيا مع مخطط توجيه التهيئة العمرانية لأكادير الكبير.
ويتضمن مشروع التهيئة الطريق المداري شمال شرق الممتد إلى الطريق الوطنية جنوبا ومن تجزئة تيليلا شرقا إلى واد الحوارغربا على مساحة اجمالية تقارب 1200 هكتار،فضلا عن مجموعة من المرافق المهيكلة القائمة،أهمها: الملعب الكبير لأكادير، المستشفى الجامعي في طورالبناء،وبنيات جامعية من قبيل كلية الطب والصيدلة، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.
وحسب ذات المشروع المعروض من أجل مناقشته، يوفر القطب الحضري الجديد وعات عقارية عمومية وجب استغلالها لخلق مجالات مندمجة تستشرف التطور المستقبلي للمدينة بحيث تغطي الخصاص على مستوى المرافق والمشاريع المهيكلة ذات الإشعاع الجهوي.
وتأتي هذه المرافق استجابة لطلبات المستثمرين في القطاعات المرتبطة بميادين الصحة،الرياضة والتعليم،حيت يتمحورالتصميم المقترح حول ثلاث اقطاب أساسية: قطب الرياضة والترفيه الذي يمتد على مساحة تقارب 429 هكتارا بالمنطقة المجاورة للملعب الكبير،قطب صحي بمحاذاة المستشفى الجامعي على مساحة 339 هكتارا، ومنطقة حضرية مندمجة تواكب المحطة المتعددة الوسائط المبرمجة في إطار مخطط توجيه التهيئة العمرانية.
وأثناء مناقشة المشروع المقدم من قبل الوكالة الحضرية لأكادير تم اقتراح نسيج أخضر مكون من مجموعة من المنتزهات خاصة في المجالات المحاذية للمجاري المائية المتواجدة بالمنطقة وذلك من أجل خلق مناطق مستدامة ومندمجة تروم الرقي بالمشهد العمراني لحاضرة أكَادير.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التصميم الجديد يأتي لتتويج الدراسة العمرانية التي شرعت الوكالة الحضرية لأكاديرفي إنجازها خلال 2019،بمعية الشركاء المحليين وتحت إشراف سلطة الولاية،من أجل إعداد تشخيص شامل للمنطقة وإخراج تصميم تهيئة جديد يتلاءم مع التطورات التي تشهدها المدينة عمرانيا واقتصاديا وتنمويا .
ويعد الاجتماع المنعقد الثلاثاء المنصرم من الشهر الجاري محطة مهمة من الاستشارة القانونية الموسعة لاستقصاء آراء جميع المصالح بهدف إغناء المشروع وتجويده في أفق عرضه على أنظار العموم قبل المصادقة عليه.