يحتضن رواق خالد للفنون بمدينة مراكش، معرضًا فنيًا جماعيًا يحمل عنوان «في اللعب – En Jeu»، وذلك خلال الفترة الممتدة من 19 دجنبر الجاري إلى غاية 21 من شهر يناير 2026
و يأتي ذلك، تزامنًا مع احتضان المغرب لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، في أجواء تطبعها الحماسة الوطنية والفرح الشعبي.
ويجمع هذا المعرض ثلاثة عشر فنانًا وفنانة من مشارب فنية مختلفة، اجتمعوا حول موضوع كرة القدم، كلٌّ وفق لغته التشكيلية الخاصة ورؤيته الإبداعية المتفردة، مستلهمين من هذه الرياضة الكونية التي تحتل مكانة خاصة في الوجدان الإفريقي.
وتتنوع الأعمال المعروضة بين الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت، والكولاج، والتركيبات الفنية، حيث لا تقتصر المقاربات الفنية على التمثيل المباشر للعبة، بل تفتح آفاقًا شعرية وحسّية تتقاطع فيها العاطفة، والفكرة، وروح اللعب، ولمسة من الدعابة، في أعمال تنبض بالعمق والدقة.
وعلى الرغم من اختلاف الأساليب والتجارب، يجمع الفنانين المشاركين شغف مشترك بالفن وكرة القدم، باعتبارهما فضاءين للتعبير الحر، وللإبداع، وللتفاعل الإنساني، وهو ما يمنح المعرض غنى بصريًا وتنوعًا فكريًا يدعو الزائر إلى التأمل واكتشاف تعدد القراءات الفنية لهذا الموضوع.
ومن خلال هذا الحدث، تسعى غالري خالد للفنون إلى المساهمة في الدينامية التي يعرفها المغرب على مستوى تطوير كرة القدم وتشجيع الإبداع الفني، وإبراز صورة مشرقة عن القارة الإفريقية، غنية بطاقاتها الإبداعية وشغفها بالرياضة.
ويشارك في معرض «في اللعب» كل من:
يوسف آيت أزارين، بدر بوربيان، فؤاد شردودي، نور الدين ضيف الله، عبد الله الأطرش، إيمان المخشوني، حسن حجاج، عبد الرحيم حمزة، رضا كنزاوي، محمد رشدي، عبد المجيد صبري،
Rebel Spirit، وميديريك توراي.
وسيُفتتح المعرض بحفل ، و ذلك يوم 19 دجنبر ابتداءً من الساعة السادسة والنصف مساءً، ليشكل موعدًا فنّيًا يحتفي بتلاقي الفن والكرة في لحظة إفريقية بامتياز.