يعرف مقر المركز الثقافي الفرنسي بالدارالبيضاء، مساء يوم الخميس 22 شتنبر المقبل على الساعة السادسة مساء، افتتاح معرض فني لفنانين من جنسيات وبلدان مختلفة.
و المعرض الذي يضم أعمال كل من الفنانين: موفولي بيلو، نيل بيلوفا، ماتي ديوب، لويس هندرسون، راندا معروفي وسامر نجاري، يحمل عنوان تحت عنوان «مؤشرات الشرق و أفريقيا»
« Indices d’Orients et d’Afrique »
وحسب الورقة التعريفية لهاته التظاهرة، و المنشورة على الصفحة الرئيسية للمركز الثقافي الفرنسي الدارالبيضاء، فإن هذا المشروع هو في المقام الأول استكشاف لقصص التجارب التي عاشها الفنانون المشاركون ، بعيدا عن الأفلام الوثائقية وقريبة اكثر لأحاسيس والإلهام إذ يظهرون أنفسهم بشكل شاعري.
مسار المعرض أو برمجة الأفلام ينطلق من ساحل كاليه إلى شاطئ البحر في السنغال: نقطة انطلاق المنفى ، مرورا بحديقة حضرية في الدار البيضاء وميدان التحرير في القاهرة وانعراج إلى الجزائر العاصمة في منزل يسكنه الإرهابيون، و تنتهي الرحلة في أكرا في أحد أكبر مكب القمامة في إفريقيا حيث يجري حوار غير محتمل عبر الفيديو بين الطلاب وأساتذة العلوم السياسية و عمال.