بعد إعلان السلطات الليبية عن إيقاف البطولة المحلية إلى أجل غير مسمى بسبب الأجواء المضطربة، عاد المدرب المغربي فؤاد الصحابي إلى المغرب، بعد تجربة موفقة مع نادي الأخضر، الذي يحتل المركز الثاني مناصفة مع النصر الليبي وعلى بعد نقطتين من الأهلي متصدر البطولة.
وسينتهي عقد الصحابي مع نادي الأخضر الليبي في 30 يونيو، الأمر الذي سيجعله متحللا من أي التزام، وبالتالي يحق له مناقشة العروض التي توصل بها.
وحسب مصدر مقرب من الصحافي فإنه توصل بعروض كثيرة فرق ليبية وجزائرية تلعب على الواجهة الإفريقية، ويحتمل جدا أن يدخل في تجربة جديدة، علما بانه أندية مغربية أبدت رغبتها في الاستعانة بخدماته.
يذكر أن الصحابي سبق له أن خاض عدة تجارب خارج المغرب، كان أبرزها مع القادسية السعودي والظفرة القطري ومعيدر القطري، كما أشرف على تدريب عشرة فرق مغربية.  كما أنه حاصل على دبلوم « أ « كاف الذي نظم بمراكش برفقة العديد من المدربين المغاربة، ويتواجد ضمن الفوج الأول المشارك في الدورات التكوينية للحصول على دبلوم « كاف برو» تحت إشراف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.