نجا العشرات من المغاربة من موت محقق، بعدما ضربت عاصفة، الباخرة التي كانت تقلهم، والتي انطلقت يوم 4 دجنبر 2024 من ميناء طنجة المتوسط، في اتجاه الديار الفرنسية.
وكشف مغاربة متواجدون في ذات الرحلة لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أن الركاب عاشوا ومازالوا لحدود يوم أمس الأحد، وضعا نفسيا متأزما بسبب توقف الباخرة التابعة لإحدى الشركات الفرنسية، في عرض البحر بسبب عطب ميكانيكي، الشيء الذي خلق رعبا حقيقيا في صفوف الركاب من ضمنهم أطفال وعجزة ومرضى.
مصادر جريدة الاتحاد الاشتراكي، أوضحت، أنه بعد إبلاغ الركاب بهذا العطب، وأن الباخرة تتحرك بمحرك واحد فقط، عمت الفوضى صفوف الركاب، خوفا على حياتهم، بالإضافة إلى غياب المرافق الخاصة بالاستراحة وغيرها.
ووفق ذات المصادر، فإن قيادة الباخرة كشفت للركاب أن الوصول إلى ميناء مدينة مارسيليا الفرنسية، لن يكون في موعده المحدد سلفا، الشيء الذي سيجعل العديد من المواطنين المغاربة يتأخرون عن موعد رحلاتهم في اتجاه أماكن أخرى عبر رحلات بحرية، سبق أن تمت عملية الحجز بخصوصها.
وعاش المواطنون المغاربة قبل انطلاق الرحلة من ميناء طنجة المتوسط توترا كبيرا بسبب تأخر انطلاق الباخرة عن موعدها بيومين .
وإلى حدود يوم أمس الأحد، مازالت هناك محاولات لإصلاح العطب الذي أصاب الباخرة حيث يتواجد الركاب في عرض البحر بالقرب من مدينة برشلونة الإسبانية.
ووفق ذات المصادر، فإن جميع الركاب عاشوا ليلة السبت، حالة من الذعر والخوف، بسبب عاصفة قادمة من انجلترا حيث كادت أن تودي بحياة المواطنين الذين عاشوا لحظات في الجحيم.
وتضيف مصادرنا أن هذه العاصفة أدت إلى انقلاب العديد من العربات داخل الباخرة، الشيء الذي يطرح العديد من التساؤلات عن مستوى الأمان بهذه البواخر، وكذلك التنسيق المفروض أن يكون بين المسؤولين بخصوص حالة الطقس وما إن كانت قيادة هذه الباخرة على علم بهذه العاصفة التي كادت تغرق هذه الباخرة بمن فيها.
عشرات المغاربة يعيشون مأساة بالقرب من برشلونة بسبب عطب باخرة فرنسية تقلهم
الكاتب : جلال كندالي
بتاريخ : 09/12/2024