العشرات من مواقع القنوات التلفزيونية و الوكالة الإخبارية العربية والدولية تفاعلت مع رحيل القامة المسرحية المغربية الكبيرة ثريا جبران الاثنين الماضي، التي ووري جثمانها الثرى، بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء بمقبرة الشهداء في الدار البيضاء، بحضور عدد محدود من مقربي الفقيدة، وشخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام بالمغرب جراء الظرف الاستثنائي الذي فرضته حالة الطوارئ الصحية، حيث خصصت جميعها ( المواقع..) حيزا مهما من مضمونها الإخباري اليومي لحدث رحيل الفقيدة التي تركت بصمات واضحة في مجموع الأعمال المسرحية الهادفة و الملتزمة التي اشتغلت فيها، ولمواقفها الشجاعة ونضالها المستمر لنصرة العديد من القضايا الوطنية و القومية و الإنساينة..
على هذا المستوى جاء في موقع وزارة الثقافة الفلسطينية نعي وزيرة الثقافة المغربية السابقة الفنانة ثريا جبران، قال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، إن الفنانة الراحلة قدمت مسيرة ثقافية طويلة من الفن والإيداع في المسرح المغربي والعربي، وفي الدراما التلفزيونية والسينمائية، وتعد واحدة من كبار شخصيات الفن والثقافة والسياسة.
وأضاف أن المسرح المغربي والعربي خسر أيقونة وقامة فنية، نجحت في تقديم أبرز وأنجح الأعمال المسرحية التي تضامنت ودافعت فيها عن القضية الفلسطينية، كالعرض المسرحي «أربع ساعات في شاتيلا» عام 2001 الذي يتحدث عن مجزرة صبرا وشاتيلا، وتصويرها الفيلم الوثائقي «عاشقة فلسطين» الذي يتحدث عن مسيرتها وعشقها لفلسطين، وعرفت بدفاعها عن القضايا الاجتماعية…
وشدد أبو سيف على الدور الكبير والهام الذي يقوم به المثقفون المغاربة في مواجهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وانحيازهم ودعمهم للقضية الفلسطينية.
وتقدم الوزير أبو سيف بخالص العزاء والمواساة من عائلة الفقيدة، ومن جموع المثقفين والفنانين المغاربة والفلسطينيين والعرب
وكتب موقع «سكاي نيوزعربية»: خيم الحزن على الساحة المسرحية في المغرب لرحيل الفنانة ووزيرة الثقافة السابقة ثريا جبران عن عمر ناهز 68 عاما… فقد نعت العديد من المؤسسات الثقافية والفنية الفنانة الراحلة في مقدمتها الهيئة العربية للمسرح .. وتعتبر الراحلة إحدى قامات المسرح المغربي حيث بدأت مشوارها مبكرا وعاشت مرحلة التوهج الفني أواخر الثمانينات والتسعينات، وساهمت في تأسيس فرق مثل (مسرح الشعب) و(مسرح الفرجة) و(مسرح الفنانين المتحدين).. تولت منصب وزيرة الثقافة في المغرب في الفترة من 2007 إلى 2009 بحكومة عباس الفاسي. وحصلت على العديد من الجوائز والأوسمة منها وسام الاستحقاق الوطني ووسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب».
وكالة «سبوتنيك عربي» الروسية قالت بأن الفنانة المغربية ثريا جبران تعتبر إحدى القامات الشامخة في المسرح المغربي..
شكل عملها مع المسرحي الراحل الطيب الصديقي مرحلة مهمة في مسارها الفني، حيث شاركت معه في تشخيص مسرحية « سيدي عبد الرحمن المجدوب « و» أبو حيان التوحيدي» ضمن « فرقة الناس «.
كما بادرت الراحلة إلى جانب المؤلف والمخرج المسرحي عبد الواحد عوزري، إلى تأسيس فرقة جديدة، شكلت تجربة مهمة و ورشة هدفها إعادة الاعتبار للمسرح المغربي و رفع مستواه.
وأضافت أن ثريا جبران حرصت خلال مهمتها على رأس وزارة الثقافة على متابعة الأوراش الثقافية الكبرى بمدينة الرباط: « المكتبة الوطنية، و المتحف الوطني، و مسرح الرباط الكبير، و المعهد العالي للموسيقى و الرقص، إلى جانب العناية بقضايا الفنانين، و البنيات الثقافية الجهوية «.
موقع « البيان» الإماراتي كتب أن «الراحلة ثريا جبران تعتبر إحدى القامات الشامخة في المسرح المغربي و العربي، حيث عاشت مرحلة النجاح الفني أواخر الثمانينات و التسعينات، و ساهمت في تأسيس فرق مثل « مسرح الشعب « و» مسرح الفرجة « و» مسرح الفنانين المتحدين «…
وأضافت أن الراحلة ثريا جبران، التي عينت وزيرة للثقافة سنة 2007، تابعت دراستها الابتدائية والثانوية بمسقط رأسها مدينة الدار البيضاء، وحصلت على ديبلوم التخصص المسرحي من المعهد الوطني.. ، وحصلت الفنانة ثريا جبران على العديد من الجوائز والأوسمة في عدد من المهرجانات الوطنية والدولية، من قبيل وسام الاستحقاق الوطني، ووسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب.
«بوابة العين الإخبارية» الإماراتية قالت إن المُمثلة المسرحية.. والوزيرة المغربية السابقة ثريا جبران، توفيت الاثنين الماضي بعد صراع طويل مع مرض السرطان، بعدما دخلت في وقت سابق مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمدينة الدار البيضاء، لتلقي العلاج بعد إصابتها بوعكة صحية بسبب مُعاناتها من مرض السرطان، إذ تكفل العاهل المغربي الملك محمد السادس بجميع مصاريف علاجها.
وأبرزت أن ثريا جبران، واسمها الحقيقي السعدية قريطيف، من مواليد عام 1952، استعارت اسم «جبران» من زوج شقيقتها محمد جبران، بعد أن عاشت فترة طويلة تحت رعايته حين توفي والدها.
شاركت ثريا جبران كممثلة في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، وتعد مؤسسة ورئيسة فرقة «مسرح اليوم»، وهي خريجة تجربة مسرح الهواة بالمغرب، الذي اضطلع بدور مهم في تكوين أجيال من الفنانين المحترفين.
شغلت منصب وزيرة الثقافة في الحكومة المغربية سنة 2007، لتصبح أول وزيرة فنانة في تاريخ المغرب السياسي. لكنها طلبت إعفاءها من المنصب عام 2009 لأسباب صحية.
و جاء في «بوابة إفريقيا الإخبارية» الليبية أن الفنانة ووزيرة الثقافة المغربية السابقة ثريا جبران، توفيت بعد معاناتها مع المرض، حيث أدخلت المستشفى..
الفنانة ثريا جبران واسمها الحقيقي السعدية قريطيف، من (مواليد 1952 الدار البيضاء، ممثلة مسرحية وسينمائية، إضافة إلى أنها شغلت منصب وزيرة الثقافة في الحكومة المغربية لعام 2007، لتصبح أول وزيرة فنانة في تاريخ المغرب السياسي.
وفي عنوان ل»بوابة الأهرام» المصرية «وفاة ثريا جبران سيدة المسرح وأول وزيرة ثقافة في تاريخ المغرب» كتبت: «غيب الموت في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، سيدة المسرح المغربي، الفنانة الكبيرة « ثريا جبران « بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وذلك عن عمر ناهز 68 عاما.»
وكانت «جبران» أول فنانة تشغل منصب وزيرة الثقافة في تاريخ المغرب ، ورحلت عن دنيانا من مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمدينة الدار البيضاء، حيث كانت تتلقي العلاج، بعد تكفل العاهل المغربي الملك محمد السادس بجميع مصاريف علاجها.
«السعدية قريطيف» والتي أشتهرت باسم « ثريا جبران «، من مواليد 16 أكتوبر عام 1952م، وقد شاركت في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتليفزيونية، وتعد مؤسسة ورئيسة فرقة «مسرح اليوم»، شغلت منصب وزيرة الثقافة في الحكومة المغرب ية عام 2007، لتصبح أول فنانة تتولى منصبا وزاريا في تاريخ المغرب .
«النهار اللبنانية» دونت صفحتها: ب»الحزن يخيّم على الساحة المسرحية في المغرب… برحيل الفنان ثريا جبران» مستعرضة نعي النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، باعتبارها واحدة من كبار شخصيات الفن والثقافة في بلادنا، وأحد أعلام فن التمثيل في المغرب والعالم العربي».
موقع «بي بي سي ارابيك» تفاعل مع الفقد المسرحي المغربي وكتب:» توفيت الممثلة المسرحية ووزيرة الثقافة المغربية السابقة ثريا جبران عن عمر ناهز 68 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض.
ولدت الراحلة عام 1952 بمدينة البيضاء، وعملت كممثلة مسرحية وسينمائية.
وتولت جبران منصب وزيرة الثقافة في الفترة من 2007 إلى 2009 ، لتصبح أول وزيرة فنانة في تاريخ المغرب.
وتعتبر الراحلة إحدى علامات المسرح المغربي حيث ساهمت في تأسيس فرق مثل مسرح الشعب ومسرح الفرجة ومسرح الفنانين المتحدين.
وتألقت الراحلة على خشبة المسرح فى مسرحياتها (حكايات بلا حدود) و(نركبو الهبال) و(بوغابة) و(النمرود في هوليوود) و(امرأة غاضبة) و(جنان الكرمة) و(خط الرجعة) و(العين والمطفية) و(عود الورد).
وحصلت على العديد من الجوائز والأوسمة منها وسام الاستحقاق الوطني ووسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب».
وأثناء توليها الوزارة أعطت الأولوية للجانب الاجتماعي للفنانين، وأقرت قانون الفنان وبطاقة الفنان والتغطية الصحية للمشتغلين في هذا القطاع.»