تركزت أنظار عشاق فريق الوداد الرياضي صوب الظهير الأيسر يحي عطية الله قبيل سفره رفقة المنتخب الوطني إلى الكوت ديفوار من أجل المشاركة في نهائيات أمم إفريقيا، بعدما وجه رسالة إنذارية إلى اللجنة المكلفة بتدبير شؤون الفريق من أجل الحصول على مستحقاته العالقة، قبل ان يرفع شكاية إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يطالب فيها بحقوقه المادية العالقة لدى إدارة الوداد.
ونفت مصادر مقربة من اللاعب أن يكون قد سلك مسطرة الفسخ، بقدر ما كانت شكواه للحفاظ على حقوقه المادية، التي كانت مهددة بالسقوط بالتقادم مع نهاية شهر دجنبر الماضي.
وأشارت مصادرنا إلى أن عطية الله لجأ إلى هذه المسطرة بالاتفاق منع إدارة الوداد، وأنه لم ينقلب عليها، مؤكدة على أن اللاعب السابق لأولمبيك آسفي يعي جيدا حساسية المرحلة داخل الوداد، وأنه سعى فقط لحماية حقوقه، عكس ما يدعيه البعض، الذين شككوا في نوايا اللاعب، وتحاملوا عليه مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان يحيى عطية الله قد مدد عقده رفقة الوداد في الصيف المنصرم، بعدما غاب عن البطولة العربية في السعودية، ولم يحضر فترة التحضيرات، رغم حصوله على عروض من خارج المغرب.
