آخر حاجة تفكرتها هي ما بقيتش
وترميت في « الهامش» نعيش:
«ما كاينش» .
حاولت نتَّــبْلى ب « الذاكرة» وما لقيت طريق .
حرَّكْـت هبالي
زرعت لبحر في مرايتي
وحاولت نشوفني،
ضحكت صورة بحالي
وخرجت لسانها تقلَّـل منِّي .
كميتْ في خاطري ضيمي
زدت / طحت / فقت / ملْت / ربْتْ ،
تخلَّط « بروفايلي « مع شلَّـة وجوه:
شي مرة نلبس وجه
أو تلبسني وجوه .
قلت نسافر بلا ما تقيَّـدني شي محطات
وحرت : جوّاني أو برّاني .
حيرتي طوْلَت
وخْذاني السهو ….كافاني – خلاني نحلم :
لمّا ضاق الحال عليَّ وعْـمات لي / منّي لبصار
ارميتْ نفسي في دواخلي ،
ندْفـنّي فيَّ
ونعاود ما نبقاش .
………..
………..
مع الغطسة لقيت في القاع مراية ،
مسحتها ،
تخبَّـى الما
وتَّـسترتْ بالحروف .
شمِّـيت المداد وفقت ،
حسِّـيتْ ببوسة من النور ،
تململتْ جثة كنت مولاها ،
الما ساترها بموجو ،
وصاحبي يقول لي : « انت نصراني«.
………..
………..
غشاوة على عيني
ودني صمكة
ويدي في الريح
اصطدمت بشي «صوت محاصر» :
شلّا « ما كايْـنينْـش « و بالزاف منهم « شُبِّه لهم «
و وتاوْ في النبع .
………..
………..
وانا
العقلينو زند أغانيم ينقبل دالريحِ
أتياو سِ كَنوان
يضوض سَكالِ . *
………
……….
غامرت بحماقي وسافرت في « الخَيال«
لقيتْ راسي في الورقة مع راسي نتفاوض ،
وباش نرجَّـع راسي كان لازم نتنازل على راسي .
فاوضت
حاورت
وما لقيت غير « عقل « يسخر ،
يسخر من احلامي / احماقي .
وهو يجي لخاطري هبال جديد :
أش قيمتو إيلا مابقيتش ؟؟؟؟
يصبح « المنطق « عاطل
والعقل سعَّاي ؟
……….
……….
تشتَّتْ في كلام فات
في اصحابي وذكراياتي
مابقيتش محبوس ظل .
تـشتَّت ….. لابس الريح
نطير بجناوح « خَيالي « .
ونطل على هذاك ، نضحك ، نقول له :
شوفني
هانا مابقيتش
ومن بعد ؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* مقطع بالأمازيغية احتفظت به ذاكرتي ( على غير عادتها ) منذ بداية السبعينيات عندما كنت طالبا في كلية الآداب بظهر المهراس بفاس ومعناه تقريباً :
عقلي مثل قصبة تقابل الريح مرة تعلو إلى السماء ومرة تنزل إلى الأرض