على بعد أيام من انطلاق كأس أفريقيا بالكوت ديفوار

 

لاعبون فازوا بلقب 1976 ورحلوا عن الدنيا يحملون شوق تتويج المغرب بلقبه الثاني

 

انتظر لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم الذي حازوا لقب كأس إفريقيا لسنة 1976 في إثيوبيا، 48 سنة من أجل مشاهدة المغرب وهو يتوج بلقب ثاني كبطل لإفريقيا، دون أن يتحقق ذلك، ومنهم من رحل عن الدنيا وهو يحمل شوقا ليحتفل بالتتويج الثاني كالظلمي ، بوعلي ،الحارس الهزاز ،المهدي ملوك وحسن عسيلة.
48 سنة مرت في انتظار أن يتوج المنتخب المغربي بهذا اللقب القاري الذي استعصى عليه إحرازه خلال كل الدورات التي شارك فيها بالرغم من أنه وفي كثير من تلك الدورات كان مرشحا فوق العادة للتتويج بتوفره حينذاك على لاعبين كبار كانوا يستحقون الصعود للمنصة كأبطال.
وتظل دورة 2004 في تونس، الوحيدة من كل تلك الدورات التي كاد فيها المنتخب الوطني أن يمسك بكأس إفريقيا بعد أن وصل للمباراة النهائية إلا أنه استسلم في النهاية لأصحاب الأرض المنتخب التونسي الفائز بهدفين لهدف واحد.
قبلها ب24 سنة، وتحت قيادة المدرب حمادي احميدوش، احتل المنتخب الوطني المركز الثالث في دورة نيجيريا 1980.
فهل ستكون دورة الكوت ديفوار المقبلة فرصة لكي ينعم لاعبو 1976 بفرحة التتويج باللقب الثاني ومعهم المغاربة أجمعين؟
هل يكتب لأبطال دورة إثيوبيا برؤية الكأس وهي بين أحضان المنتخب المغربي؟
أكيد، هو حلم يراود كل من : الزهراوي، بابا، التازي، السميري، مجاهد، كلاوة،أحرضان، الشريف، جواد، والعميد التاريخي للمنتخب الوطني وهدافه عبر كل الأجيال أحمد فرس.
أكيد أيضا، أن عناصر المنتخب الوطني التي شاركت في التتويج بلقب 1976 بإثيوبيا، ستتابع بشوق وبترقب مباريات الدورة المقبلة بالكوت ديفوار وأيديها على قلوبها بأمل أن يحقق المنتخب الوطني ما عجزت عنه كل أجيال ما بعد 1976.


الكاتب : عزيز بلبودالي

  

بتاريخ : 09/01/2024