على خلفية تصوير أماكن شعبية بالقاهرة .. مصور روسي رهن الاعتقال وسفارة روسيا تتدخل

 

احتجزت السلطات الأمنية بمصر مصورا روسيا، بعدما كان يلتقط صورا للأهالي بحي منشية ناصر بالقاهرة، كما لو كان في إحدى الدول الأوروبية. وحينما منع من قبل ساكنة الحي الذي يصور فيه، دخل في جدال عنيف، حيث أصيب بجروح متفاوتة ليتم إبلاغ الشرطة التي بادرت الى احتجازه على الفور. وتمنع السلطات المصرية بأوامرعليا التصوير في الأماكن الحيوية بالبلاد، بل وفي أشهر المباني السياحية ذات الاهتمام الدولي، كميدان التحرير، وجامع الأزهر والمتحف القومي للحضارة المصرية. وهو ما تسميه النخبة المثقفة بمصر بفوبيا التحرير أو الهاجس الأمني المبالغ فيه. وقد كنت أحد الذين تم منعهم في الأيام الأخيرة من قبل ضابط أمني كبير بباب المتحف القومي للحضارة المصرية من التقاط صورة عامة للمبنى من الخارج، كما سبق لي ان منعت من التقاط صور بميدان التحرير وبمحيط جامع الأزهر.
وأفاد بلاغ للسفارة الروسية عن وجود محاولات كبيرة وحوار مكثف مع السلطات الأمنية بالقاهرة من أجل الإفراج العاجل عن المصور الروسي أرسيني كوتوف، الذي تم اعتقاله بالقاهرة بعد مشادة مع الساكنة المحلية بعد منعه من تصويرهم دون إذنهم. وجاء في بلاغ السفارة الروسية «حدثت مشكلة مع أرسيني كوتوف مساء الأربعاء عندما كان يلتقط صورا ومقاطع فيديو في حي منشية ناصر بالقاهرة، المعروف أيضا باسم «مدينة الزبالين». مشيرة إلى أن الأزمة، حدثت بسبب عدم تسامح سكان الحي مع محاولات الأجانبعرض حياتهم الشخصية أمام الكاميرا، فدخل السائح الروسي في جدال مع السكان المحليين ونتيجة لذلك، تم احتجازه واقتياده إلى مركز الشرطة.» وعلى الفور وانتقل موظفو السفارة الروسية إلى موقع احتجاز كوتوف، في محاولة إلى الإفراج عنه في أسرع وقت ممكن.


الكاتب : القاهرة: عزيز باكوش

  

بتاريخ : 09/02/2022