على خلفية واقعة الإهانة العنصرية : الركراكي يقرر مسامحة المواطن الإسباني ويدعوه إلى زيارة المنتخب المغربي للتعرف على الإسلام

علق الناخب الوطني وليد الركراكي على واقعة التجاوزات العنصرية، التي طالت المنتخب الوطني المغربي في فندق إقامته بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وتعمد أحد مستخدمي الفندق، رفقة مجموعة من زملائه تصوير لاعبي الفريق الوطني خلال تناولهم وجبة السحور، ونشر الصور عبر «إنستغرام» وأرفقها بتعليقات عنصرية ومسيئة تمس الصيام وشهر رمضان.
وأكد الركراكي في مؤتمر صحفي الاثنين: «الشخص الذي قام بهذا السلوك يبلغ من العمر 18 عاما. ما فعله غير مقبول ونحن لا نقبل العنصرية، لقد قدمنا شكوى ضده».
وتابع: «نريد أن نظهر سماحة الإسلام لذلك عفونا عنه. هذا الشخص ما زال شابا والمستقبل أمامه، ولا نريد أن يأتي يوم ليقول إننا ظلمناه».
وختم الناخب الوطني حديثه بالقول: «أنا أدعوه لزيارتنا إن أراد الحضور معنا ليعرف الإسلام والأجواء الرمضانية. نحن متسامحون».
وكانت الشرطة الإسبانية قد القبض على هذا العامل، بعد نشره تعليقاته العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالت متحدثة باسم شرطة بلدية مدريد إن المواطن الإسباني أوقف في الفندق قرابة منتصف ليل الأحد، وإنه يواجه اتهامات محتملة بارتكاب جرائم كراهية.
وأضافت أنه تم إرسال الشرطة بعد شكوى من مديري الفندق بشأن التعليقات العنصرية المنشورة على الإنترنت، من دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.
وأفادت وسائل الإعلام بأن العامل حذف لاحقا المنشورات من حسابه على «إنستغرام» واعتذر قبل القبض عليه.


بتاريخ : 29/03/2023