يجيب المخرج المغربي محمد الشريف طريبق، عن ثلاثة أسئلة مرتبطة بالسينما المغربية، وذلك على هامش مشاركته في الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 7 مارس المقبل.
تحتضن مدينة طنجة الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم، وهي مناسبة لعرض مجموعة من الأفلام المغربية ولمناقشة راهن الفن السابع بالمغرب. بصفتك مخرجا، ما هي في نظرك آفاق السينما المغربية؟
أعتقد أنه يمكن التفاؤل بمستقبل السينما المغربية نظرا لوجود تطور على مستوى القطاع السينمائي ووجود جودة على مستوى بعض الأفلام التي يتم إنتاجها ، كما ارتفع عدد المخرجين مقارنة بالماضي، وهناك أيضا تزايد نسبي في عدد القاعات السينمائية بالمغرب.
من وجهة نظرك ماهي العوامل التي من شأنها المساهمة في تطوير السينما المغربية أكثر مستقبلا ؟
برأيي العامل الأساسي الذي من شأنه تطوير السينما المغربية أكثر مستقبلا هو وجود المزيد من القاعات السينمائية ووجود سوق سينمائية في المغرب، لأن وجودهما مهم لضمان استمرارية السينما المغربية وتطورها.
ما رأيك في الأفلام المغربية التي تم إنتاجها في السنوات الأخيرة؟
يمكن القول أن هناك تنوعا حقيقيا في الأعمال السينمائية المغربية التي تم تقديمها خلال السنوات الأخيرة، حيث نجد سينما المؤلف، وهناك أيضا سينما تجارية. الشيء الأساسي بالنسبة لي هو وجود حركية بغض النظر عن مستوى الأفلام، فالأهم هو وجود صناعة سينمائية في تطور مستمر.