على هامش دورة المجلس اﻹقليمي للخميسات : انتظارات الساكنة تزداد إلحاحية وانعكاسات كورونا تزيد الأوضاع تأزما

تدارس المجلس اﻹقليمي للخميسات، في دورته  العادية لشهر شتنبر 2020، مجموعة نقط تشكل جوهر انتظارات الساكنة، كما هو حال النقطة الثانية، وتخص الموافقة على اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة التربية الوطنية (قطاع التعليم العالي  والبحث العلمي) ومجلس جهة الرباط، سلا، القنيطرة،  والمجلس اﻹقليمي للخميسات وجامعة محمد الخامس بالر باط، من أجل إحداث  نواة جامعية بمدينة الخميسات. وخلال التداول في شأنها،  تمت الإشارة إلى «التفاوض مع إدارة أملاك الدولة في أفق تخصيص العقار (15 هكتارا) لهذا الغرض،  والمطالبة بتخفيض  ثمنه وتحديده  في 5 دراهم للمتر المربع،  علما بأن إحداث هده النواة سيخفف العبء  عن المدن الجامعية التي يقصدها طلبة الخميسات (الرباط، القنيطرة ) كما أنه مطلب ملح للتخفيف من معاناة الطلبة، ومن ثم على الجماعات الترابية باﻹقليم أن تساهم في إنجاز المشروع،  خاصة التي  تتوفر على إمكانيات مالية تسمح لها بالمساهمة»،  إضافة إلى المطالبة «بتوفير أقسام بالمدينة للتدريس  الجامعي في انتظار أن ترى النواة  الجامعية النور، مع التذكير أن عددا  من الطلبة لم يتمكنوا من متابعة التعليم العالي ﻷسباب  مادية». وطالب البعض «بتفعيل الاتفاقية الخاصة بدعم الطلبة المتفوقين (خمسة) باﻹقليم والحاصلين  على أعلى المعدلات في امتحان الباكالوريا،  وتحمل المجلس نفقات تمدرسهم ببعض مؤسسات  التعليم العالي، وجوب تخصيص العدد الكافي من الحافلات لنقل الطلبة الدين يدرسون بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بالخميسات من مختلف دوائر اﻹقليم». وقد وافق  المجلس على المشروع وحصة دعمه المالي،  ليبقى السؤال: متى سيرى هذا المشروع النور؟.
وبخصوص الموافقة على محضر اجتماع اللجنة اﻹقليمية لاختيار قطعة أرضية لتشييد مقر للمهاجرين المقيمين بالخارج بالخميسات،  وهي نقطة سبق للمجلس أن صادق في دورته العادية لشهر يناير 2019 على اقتناء بقعة أرضية تابعة للأملاك  المخزنية لبناء المقر، مساحتها 400 م مربع،  وجاء في النقاش «أن اﻹقتناء سيتم، ما يستدعي  المرور لمرحلة البناء حتى لا يبقى المشروع حبرا على ورق».
وبشأن» الموافقة على اتفاقية شراكة وتعاون بين المجلس وجمعية قدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير، فرع والماس، ثم  الموافقة على اتفاقية شراكة بين المجلس والجماعة الترابية أيت إيكو والمديرية اﻹقليمية للصحة بالخميسات، من أجل بناء جناح للولادة  بالمركز الصحي بهذه الجماعة «… بالنسبة للنقطة اﻷولى،  جاء في مناقشتها، «أن المجلس لا يتوفر على إمكانيات  ﻹنجاز مشروع بناء مقر للجمعية المذكورة بوالماس، وتم اقتراح شراء خيمة ستكلف مابين 50 و60 ألف درهم.
النقطة الثانية جاء  في شأنها «أن الجماعة تعاني في الجانب الصحي،  حيث أن الوصول  للإستشفاء صعب، وإنشاء دار للولادة أضحى ضرورة ملحة بجماعة يتراوح عدد سكانها ما بين 10000 و12000، وقد وافق المجلس على تخصيص اعتماد للمشروع».
في ما يخص ميزانية المجلس لسنة 2021،  هيمنت على إعدادها اﻹنعكاسات السلبية لجائحة كورونا،   ومن ثم «فالسنة المالية المقبلة ستعرف انخفاضا في  المداخيل وتقليصا في  النفقات».
أما عن الوضعية العامة  باﻹقليم، فإن حاجيات السكان كثيرة وفي مختلف المجالات،  وينتظرون من المجلس العمل على تلبيتها بإنجاز مشاريع حيوية بدءا  بالتي  لا تقبل التأجيل مراعاة لمعاناتهم: حفر الآبار واﻷثقاب المائية بمختلف جماعات اﻹقليم قصد مواجهة الخصاص في هده المادة الحيوية – بناء وإصلاح وتهيئة مجموعة من الطرق والمسالك والقناطر،وصيانة وتوسيع الطريق الجهوية الرابطة بين المعازيز ووالماس – إصلاح مؤسسات تعليمية وتهيئتها، توفير وسائل النقل المدرسي…»


الكاتب : أورارى علي 

  

بتاريخ : 25/09/2020