وقفة حاشدة نفذها، صباح الاثنين 7 فبراير الجاري، عمال النظافة في شركة «ميكومار» أمام مقر المجلس الجماعي لمراكش بشارع محمد السادس تزامنا مع انعقاد الدورة العادية للمجلس.
المحتجون أكدوا أنهم اضطروا إلى اللجوء إلى هذه الخطوة التصعيدية بعد أن أغلقت أمامهم كل السبل لحل المشاكل العالقة مع الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة، والتي أخلت، حسب ما يقوله المحتجون، بالتزاماتها في دفتر التحملات.
وأبرز المحتجون أن أهم مطالبهم تهم تفعيل البند 52 من دفتر التحملات الذي ينص على أن توقع الشركة المعنية على الاتفاقية الجماعية مع النقابة الأكثر تمثيلية في السنة الأولى من حصولها على الصفقة، إضافة إلى الإنصاف الاجتماعي للعمال الذين يعانون ظروفا مزرية بسبب هزالة الأجور التي يتلقونها رغم جسامة الدور الذي يقومون به لفائدة ساكنة المدينة.
وقال أنزار الحسين، الكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لعمال النظافة لحماية البيئة، الذي حضر الاحتجاج، إن باب الحوار قد فتح مع المجلس الجماعي بعد استقبال الرئيسة فاطمة الزهراء لممثلي العمال، بقصد التفاوض من أجل وضع حد لهذا الاحتقان بإيجاد سبل لحل المشاكل العالقة والاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للعمال.
ومن جهتها أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بعد استقبال ممثلي المحتجين، أن المجلس دشن وساطة بين العمال والشركة، وأنه سيستقبل ممثلي شركة «ميكومار» لتدارس المطالب المشروعة للشغيلة والعمل على تقريب وجهات النظر بين الطرفين.