عمر أزماني، المدرب المساعد لفريق يوسفية برشيد للاتحاد الاشتراكي: «نسعى جادين بأن ينجح الفريق الحريزي في نيل بطاقة الصعود»

بلغت أطوار بطولة القسم الاحترافي الثاني ثلثها الأخير للموسم الجاري، واحتدم الصراع والتنافس، بين مجموعة من الأندية، منها من يصارع من أجل البقاء والحفاظ على مكانته، ومنها
من يطمح من أجل تحقيق الصعود والسعي نحو احتلال المرتبتين، الأولى والثانية، على أساس كسب بطاقة الانضمام للقسم الاحترافي الأول. من بين هذه الفرق التي تخطو بثبات منذ انطلاقة الموسم الحالي، فريق يوسفية برشيد المتزعم للمجموعة الثانية، والذي دخل هذا الموسم المنافسة بقوة بغية تحقيق حلم كل الفعاليات الحريزية، في هذا الإطار، كان للجريدة اتصال بالمدرب المساعد عمر أزماني للحديث حول الشطر الثاني والثلث الأخير من البطولة.

 

كيف ترون بداية الشطر الثاني من البطولة؟

اعتقد علي أن انطلاقة الشطر الثاني من البطولة كانت بطيئة، نظرا لتوقفها لأكثر من شهر، انتزعنا نقطة واحدة من مدينة سلا أمام الجمعية المحلية، استضفنا أولمبيك الدشيرة وحققناأمامه فوزا عريضا مع كسب ثلاثة نقط، والتي كان جد مفيدة لتعزيز الصدارة، بعد ذلك مر الفريق الحريزي من مرحلة فراغ بعد الهزيمة الأولى في الموسم أمام شباب المسيرة، بثلاثة أهداف لصفر، لكننا عدنا بتعادلين، وتعتبر الحصيلة غير إيجابية حسب الطموحات، وسنحاول تدارك الموقف خلال المباريات القادمة بغية تحقيق الأهداف المسطرة.

هل يمكن أن تقول بأن فريق يوسفية برشيد قادر على تحقيق الصعود هذا الموسم؟

هذا ما خططنا له قبل انطلاقة الموسم الحالي، كطاقم تقني، وإداري في أولى الجلسات، الاستعدادات كانت جيدة، إلى جانب الانتدابات التي قام بها المكتب وباستشارة مع الإطار الوطني والمدرب سعيد الصديقي، دخلنا مرحلة الذهاب، بطموحات كبيرة، سجلنا حضورا قويا بفضل مجهودات اللاعبين، حيث اعتبر الخط الأمامي لفريق يوسفية برشيد هذا الموسم، من أقوى الخطوط، وحتى الخط الدفاعي، في ظل النتائج الإيجابية دون أية هزيمة وطيلة 15 مباراة، حيث تربع الفريق الحريزي علي الصدارة، ولازال والحمد لله في الرتبة الأولى.

كيف تواجهون التنافس الشديد لمجموعة من الأندية التي لها نفس الطموح؟

التنافس هذا في حد ذاته تنافس شريف من أجل تحقيق الصعود، نحن كطاقم تقني سنقوم بكل ما في وسعنا إلى جانب الطاقم الإداري الذي يوفر لنا كل الإمكانيات، والظروف اللازمة لتحقيق المبتغى، وكما يعلم الجميع بأن هناك فرق وطنية تسعى لتحقيق نفس الأهداف، كفريق رجاء بني ملال، المغرب الفاسي، المولودية الوجدية، فلازالت هناك عشر دورات، ولا شيء حسم، وهناك فرق أخرى تدخل المنافسة كوداد فاس، وسنحاول السيد قدما نحو تحقيق الصعود، مع تحفيز اللاعبين حتى يكونوا مستعدين ذهنيا ونتمنى بأن يكون فريق يوسفية برشيد محظوظ هذا الموسم بنيل بطاقة الصعود، وتحقيق كل آمال الحريزيين .

كيف ترون مستقبل الفريق في باقي الدورات؟

سنلعب هذا الأسبوع وقد بلغنا الثلث الأخير من بطول الموسم، كل العناصر جاهزة بدنيا، وتقنيا وتكتيكيا، كي يسجلوا حضورهم القوي في ما تبقي من دورت الإياب التي تعتبر دورات السد ودورات الحسم، لمجوعة من الفرق، منها من يبحث عن الحفاظ بمكانته ضمن المجموعة الثانية مع الابتعاد عن المنطقة المكهربة والمؤدية للنزول، ومنها من يطمح لاحتلال المرتبتين الأولى والثانية لانتزاع بطاقة الصعود للقسم الاحترافي الأول، وهو ما نسعى له جميعا كفعاليات يوسفية برشيد.


الكاتب : حاوره: بنهاشم عبد المجيد

  

بتاريخ : 02/03/2018